وجّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، التحية والتقدير الكبيرين لسماحة قائد الثورة الإسلامية السيد آية الله الخامنئي، على كلمته التي وجهها للشعب الفلسطيني اليوم والاشادة ببطولات المجاهدين الفلسطينيين.
وقال القائد النخالة، معقباً على خطاب سماحة مرشد الثورة الإسلامية في إيران، إن موقف السيد الخامنئي لاقت تقديراً واحتراماً كبيرين في أوساط الشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وأضاف، ان هذه المواقف تمثل حافزاً ذا قيمة عالية لكل مسلمي العالم بمساندة وتأييد الشعب الفلسطيني.
وكان قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي، أكد في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي، إن الشعب الفلسطيني المقاوم يستمد قوته من هذه المسيرات الجماهيرية.
وأكد قائد الثورة الاسلامية على انه ما دام الكيان الصهيوني الغاصب يسيطر على القدس فان كل ايام السنة تعتبر يوم القدس العالمي، مشيرا الى ان الشباب الذين يقومون بعمليات تضحية أصبحوا درعا دفاعيا عن القدس.
واشار القائد الخامنئي الى ان اليوم نرى أمريكا تعاني من هزائم متلاحقة في الساحة السياسية، والكيان الصهيوني يتخبط في الساحة السياسية والعسكرية داخل شبكة معقدة من المشاكل.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان الحراك الجهادي للفلسطينيين بالقطاعين الشمالي والجنوبي لاراضي عام 48 تشير الى أن فلسطين تبدلت كلها الى مسرح للمقاومة.
وقال قائد الثورة إن الدجالين وادعياء حقوق الانسان في اوروبا يتجاهلون جرائم الكيان الصهيوني بحق الاطفال والنساء.
وأكد قائد الثورة أن قوة المقاومة ستطيح بالكيان الصهيوني الغاصب بجهادها.
واضاف السيد الخامنئي في خطاب بمناسبة يوم القدس العالمي اليوم الجمعة: المقاومة تكافح الإرهاب العالمي وتساعد الشعب المقاوم اليمني في الحرب المفروضة عليه وتصارع الوجود الغاصب الصهيوني في فلسطين وستطيح به.
وتابع: يا ابناء فلسطين ويا ايها الشباب المضحون في الضفة الغربية وفي اراضي 1948، ايا المناضلون في مخيم جنين وايها الساكنون في المخيمات الفلسطينية في الشتات، انتم تشكلون القسم الاهم والاكثر حساسية وريادة في جسد المقاومة. فاعلموا ان الله يدافع عن الذين امنوا.
واكد ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية داعم ومساند لجبهة المقاومة وللمقاومة الفلسطينية، وقلنا ذلك مرارا وعملنا بما نقول وعلى ذلك مصرون".
وشدد على انه "ندين التوجه الخياني للتطبيع وندين ظاهرة قابلية التطبيع وما قالته بعض الحكومات العربية لأمريكا بضرورة الإسراع في تصفية القضية الفلسطينية".
واعلن ان "المطبعين جروا العار إلى العالم العربي وارتكبوا سذاجة كبرى، فالأعمى لا يستطيع قيادة الأعمى".
وختم كلمته بالقول: أحيي الأسرى الفلسطينيين الصامدين وأشد على يد الفصائل الفلسطينية المقاومة التي تنهض بالقسم الأكبر من مسؤولية المواجهة.