أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لـحركة فتح، عزام الأحمد، أن "القيادة الفلسطينية ستجتمع غدًا، وإن قرارات المجلس المركزي ستكون موضوعة على الطاولة للتنفيذ".
وقال الأحمد، خلال لقاء متلفز، إن "الإدانات التي صدرت عن بعض الأشقاء العرب وليس كلهم، غير كافية إطلاقًا، وكل ذلك جاء منذ أن تخلّى النظام العربي الرسمي عن مبادرة السلام العربية، وقَبِل بالتطبيع وصمت الذين لم يطبعوا على الذين طبعوا واندفعوا، كاجتماع النقب الذي حصل في عز معركة القدس".
وتابع الأحمد "نقول للأشقاء العرب أفيقوا من غفوتكم قبل فوات الأوان".
وأضاف "نحن نرحب بما صدر ولكن نقول غير كافٍ، وموقف المجتمع الدولي والأوربيين رغم أننا مقتنعين بأنه غير كافٍ إلا أنهم كانوا متقدمين على بعض الأنظمة العربية".
وبالتعريج على قضية الانقسام، قال الأحمد إن "الانقسام البغيض الذي حصل أُحب أن أُذكر أنه لم يكن فلسطيني - فلسطيني، وإنّما عربي إقليمي دولي وعندما أقول إقليمي أقصد أولاً إسرائيل التي سهلت الأجواء الموضوعية أمام حركة حماس حتى يحصل الانقسام".
ونوّه إلى أنه "رغم تقاعس المجتمع الدولي، نحن نخاطب المجتمع الدولي لأن هناك مؤسسات دولية قائمة والعالم ما زال يتعامل معها وهي التي تصدر القرارات ونحن مضطرين للاستمرار في التعامل معها، رغم أن هناك ملامح انهيار النظام الدولي الذي بدأ يترنح وأن القضية الفلسطينية ستكون أحد أسباب تغير هذا النظام".
وأشاد الأحمد بموقف روسيا قائلًا "رغم انشغال الأصدقاء الروس بالحرب الذي فرضت عليهم لكن بوتين وحكومته وإعلامه لم ينسى القضية الفلسطينية وصرّح أمس، أن (بينت) يستغل الحرب الروسية الأوكرانية لحجب الأنظار عن القضية الفلسطينية".