أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، جريمة اغتيال الأسير المحرر أحمد الأطرش الذي استشهد ظهراً برصاص قوات الاحتلال وسط مدينة الخليل.
ونعت حركة "حماس" في تصريح صحفي الشهيد أحمد الأطرش، مؤكدةً إن استشهاده يُذكي في الشعب الفلسطيني روح المقاومة، ويعبّد الطريق نحو التحرير والعودة.
وقالت الحركة، إنها تنعى بكلّ فخر الشهيد "الأطرش"، وتشدّ على أيادي أبطال الضفة الثائرين، الذين يتصدّون لقوات الاحتلال بثبات وعزيمة، مؤكدةً أنَّ الشعب الفلسطيني سيواصل المسير على درب المقاومة، حتى تحرير الأرض، دون أن يرهبه عدوان الاحتلال.
بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان ، أن جريمة اغتيال الأسير "الأطرش"، عقب إصابته، دليل على وحشية الاحتلال الذي يستهدف الشعب الفلسطيني، مضيفةً أنها تأتي في سياق المسلسل الإجرامي المتواصل على امتداد فلسطين.
وحمَّلت الاحتلال وقادته، تداعيات الجرائم المستمرة بالقدس والضفة والداخل المحتل، التي لن تمر مرور الكرام، داعيةً لوحدة الشعب الفلسطيني؛ لتفعيل وإشعال المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة؛ لردع المحتل والمستوطنين عن القتل واستباحة دم الفلسطيني.
من جهتها، زفت لجان المقاومة في فلسطين، في تصريح صحفي "الأطرش"، وأكدت أن دماء الشهداء ستبقى منارة وبوصلة نحو "الأقصى" وكل فلسطين، داعيةً الشباب الثائر إلى المزيد من العمليات النوعية ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وظهر اليوم، استشهد الشاب أحمد يونس الأطرش (29 عاماً) من مدينة الخليل، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل.
والشاب "الأطرش" هو أسير محرر، أُفرج عنه قبل عام ونصف، وقضى ٩ سنوات من عمره في سجون الاحتلال الإسرائيلي.