أردوغان: بينيت قد يزور تركيا ..و"اسرائيل" تبحث

الجمعة 25 مارس 2022 06:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
أردوغان: بينيت قد يزور تركيا ..و"اسرائيل" تبحث



القدس المحتلة/سما/

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يزور بلاده، قريبا.


ونقلت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة، عن أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس التركي في رحلة العودة من قمة حلف "شمال الأطلسي" في بروكسل، اليوم، أنه يعتقد أن بينيت سيزور تركيا قريبا، دون تحديد الموعد.


وأوضح أردوغان أن التعاون في مجال الغاز الطبيعي من بين الخطوات المهمة التي يمكن أن تتخذها بلاده مع إسرائيل، في ظل محاولة مشتركة لإصلاح وإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفور تصريح أردوغان، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي بارز أن "اسرائيل" ستخطط لقيام بينيت بزيارة إلى أنقرة.


وفي السياق نفسه، كشفت قناة عبرية النقاب، أول أمس الأربعاء، عن عقد لقاء بين وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، ونظيرها التركي فاتح دونماز، على هامش مؤتمر وزراء الطاقة في باريس.


وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن كارين الحرار التقت فاتح دونماز خلال المؤتمر الدولي، وأبلغها الوزير التركي أنه يعتزم زيارة تل أبيب، لبحث عدد من القضايا والملفات.

وأكدت القناة أن الوزير التركي يعتزم زيارة إسرائيل مطلع شهر أبريل/ نيسان المقبل، وهو ما قوبل بإيجابية من نظيرته الإسرائيلية، الحرار، والتي أكدت أنها ستقوم بتنسيق هذه الزيارة مع بلادها.


وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن تركيا معنية بإحياء مشروع أنبوب الغاز الصادر من حقول الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط إلى القارة الأوروبية عن طريق تركيا.


ويذكر أن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوغ، قد زار تركيا، في التاسع من الشهر الجاري، والتقى مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، حيث أكد الأخير أن بلاده تسعى إلى رفع إجمالي التبادل التجاري مع إسرائيل إلى 10 مليار دولار.

وأوضح أردوغان أن تركيا تهدف لإحياء العلاقات السياسية مع إسرائيل على أساس المصالح المشتركة، وأعرب عن استعداده للتعاون في مجال الطاقة.


ومن ناحيته، أوضح الرئيس الإسرائيلي، أن "العلاقات بين البلدين الآن تشهد تطورا، وتستمد قوتها من الماضي، ولديها جذور حقيقة ضاربة في التاريخ، ومرت العلاقات مؤخرا بمرحلة فتور ولكن الآن سنعيد النظر فيها، وسنواجه التحديات الدولية جنبا إلى جنب".