قال الوزير الإسرائيلي السابق، تساحي هنغابي، اليوم السبت، بشأن السياسة الإسرائيلية تجاه الأزمة في أوكرانيا، إنه ليس لدى "اسرائيل مصلحة في خلق نزاع مع دولة لها تأثير حاسم على أمن دولة الاحتلال.
وأجرى تساحي هنغابي، وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي السابق، مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، عارض من خلالها أي محاولة لانضمام إسرائيل إلى فرض عقوبات على روسيا، على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتأتي تصريحات عضو الكنيست عن حزب الليكود المعارض، على خلفية ما صرح به مصدر حكومي إسرائيلي بأن حكومة بلاده تعتزم الانضمام إلى قائمة الدول التي وقعت عقوبات ضد روسيا حال استمرار تصاعد الأزمة الأوكرانية واستمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة.
ونقل موقع "i24news" عن التلفزيون الإسرائيلي، أن صناع القرار السياسي في إسرائيل يدركون أنهم لن يكونوا قادرين على الحفاظ على نهج سياستهم الحالية تجاه الأزمة الأوكرانية إذا لم يتم ضبط زمام الأمور.
وقال مصدر حكومي إنه إذا لم تخرج الأمور عن السيطرة في الأيام القليلة المقبلة وتوجه الجانبان إلى الحوار، فإن إسرائيل ستستمر في تقديم الدعم الإنساني لأوكرانيا، والإدانات المعلنة للعملية الروسية وعدم فرض عقوبات.
وتابع: "لكن إذا استمر الموقف في التصعيد، وتزايد عدد الضحايا والقتلى، ستضطر إسرائيل للتدخل بشكل أكبر وللانضمام إلى الجهود الغربية لفرض العقوبات".
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "الإدارة الأمريكية منحت إسرائيل مهلة، تقديرا لحاجة إسرائيل إلى الحفاظ على علاقات عمل مع روسيا، ولكن كلما استمرت هذه الحرب، لن تتمكن إسرائيل بعد الآن من الجلوس على السياج، وسيتعين عليها اتخاذ قرارا أكثر وضوحا".
ومن المقرر أن تقدم لجنة وزارية إسرائيلية توصيات للحكومة، يوم الأحد المقبل، بشأن العقوبات التي يمكن أن تستخدمها إسرائيل ضد روسيا، بحسب قناة 12 الإسرائيلية.