أدانت وزارة شؤون المرأة، يوم السبت جريمة الجمعه، والتي اودت بحياة المواطنة الفلسطينية "نهى سعيد ياسين - اخريق" من حي الزيتون بمدينه غزة والبالغه من العمر (31 عامًا)، جراء قتلها على يد زوجها 45 عام.
وأكدت المرأة، في بيان لها عبر "فيسبوك": أن النساء الفلسطينات لسنَ ارقام صامته بات يزداد تعدادهن داخل سجلات الضحايا والمعنفات، ولسنَ ارواحا مستباحة وضعيفة تمارس عليهن سطوات عدة بسياط تقليدية بالية وسط جموع من المبررات والدوافع والاسباب والخلفيات المشوهة، فهذه الجريمة وغيرها من جرائم القتل هي جرائم محرمة ومنبوذه دينيا وانسانيا واخلاقيا واجتماعيا ووطنيا ايا كانت حيثياتها، فلا مبرر للعنف ولا مبرر للقتل.
وأعرب شؤن المرأة، عن قلقها نتيجة تزايد العنف ضد المرأة بشكل عام والزوجات بشكل خاص، منوهة، أنها تعمل بشكل حثيث مع الشركاء من المؤسسات المعنية بحقوق المرأة وحمايتها وتمكينها لتوحيد الجهود، وتنظيم حملات توعية بأهميه الاسره والتفاهم بين افرادها. وتوعية النساء المعنفات بأهميه التوجه والتبليغ وطلب المساعدة من الجهات المختصة لحماية انفسهنّ وحياتهنّ واسرهنّ، والحد من مخاطر العنف ومضاعفاته.
وأكدت وزارة شؤون المرأة على ضرورة الاسراع في سن قانون حماية الأسرة من العنف ومشاركة الجميع في الضغط لإقراره.
وطالبت، بتكاتف كافة الجهود لتحمل المسؤولية الأخلاقية و القانونية و السعي الجدي لتطبيق التشريعات و القوانين التي تحد و تردع تلك الأفعال والجرائم بما يكفل السلامة والامن للمجتمع ويحمي النساء من كل الجرائم المرفوضه والتي تتعارض مع قيمنا.
وأكدت على عملها المستمر في التصدي لهذه الجرائم الخطيرة التي تعصف بتماسك المجتمع وتهدد سلمه الاهلي والمجتمعي والانساني.