مجدلاني: نسعى لتعزيز نظام حماية اجتماعية شاملة للوصول الى التنمية المستدامة

الأربعاء 02 فبراير 2022 08:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
مجدلاني: نسعى لتعزيز نظام حماية اجتماعية شاملة للوصول الى التنمية المستدامة



رام الله/سما/

طالب وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، المجتمع الدولي وكافة الشركاء والمانحين بضرورة توفير الحماية الاجتماعية الملائمة للجميع، كونها شرطا أساسيا لتحقيق نمو شامل ومستدام، ومواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.

وأكد مجدلاني خلال ترؤسه اجتماع مجموعة عمل قطاع الحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، أهمية الاجتماعات الدورية للمجموعة التي تهدف إلى تعزيز نظام حماية اجتماعية شامل يعكس توجه الوزارة بالانتقال من الإغاثة إلى التنمية وتبني السجل الوطني الاجتماعي المبني على الفقر متعدد الأبعاد وشمولية إدارة الحالة في فلسطين.

وأشاد بالعلاقة الاستراتيجية ما بين الأعضاء المانحين وعدد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وبالجهود المبذولة من الجميع لتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة في مختلف القطاعات، رغم الأوضاع الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.

وأوضح أن الوزارة تسعى لتفعيل نهج الترابط بين التنمية والمساعدات الإنسانية، من خلال تعزيز التنسيق من أجل تغطية حماية اجتماعية أفضل، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية والتي جعلتها غير قادرة على توفير كامل الراتب للموظفين لديها خلال الشهرين الماضيين، وعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها اتجاه الفئات الضعيفة والمهمشة.

وأضاف أن الوزارة ماضية في خططها وبرامجها لتقديم الدعم المبني على الحقوق والواجبات لكافة الشرائح في المجتمع الفلسطيني من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية كونها تصب مع توجهات الحكومة الفلسطينية، وهي بذلك تسعى لتطوير المنصة الوطنية الفلسطينية للتضامن الاجتماعي والتي من خلالها ستساهم في تحقيق التنمية عبر استنهاض الطاقات الاجتماعية والانسانية الكامنة، وتحرير الطاقات والمبادرات الفردية في إطار المسؤولية المجتمعية عبر تعزيز الشراكات وإحداث روابط اقليمية ودولية مع الشعب الفلسطيني في الشتات ليكون مساهما أساسيا في بناء التنمية الاجتماعية داخل فلسطين.

بدوره، استعرض وكيل الوزارة عاصم خميس، التطورات على عمل الوزارة وعدم مقدرتها على دفع مستحقات الفقراء للعام 2021.

بدورهم، أكد الشركاء في الاتحاد الاوروبي واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة العمل الدولة، مواصلة الشراكة والدعم لجهود الوزارة نحو تطوير نظام الحماية الاجتماعية لخدمة الفئات المستفيدة من خدمات الوزارة.

كما استعرض ممثل منظمة العمل الدولية الجديد "تعزيز الترابط والاستجابة في قطاع الحماية الاجتماعية الفلسطيني".