شارك المئات من أبناء شعبنا في أراضي الـ48، اليوم الأحد، في وقفة نظمت أمام مكاتب حكومة الاحتلال، تنديدا بالهجمة الشرسة التي تواجهها قرى منطقة النقب.
وجاءت الوقفة، بدعوة من لجنة المتابعة العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب، ضمن سلسلة من الخطوات الاحتجاجية التي تشهدها مناطق العام 48 بشكل يومي، منذ بدء الحملة الاسرائيلية التي استهدفت قرية سعوة الاطرش بتجريف اراضيها تمهيدا للاستيلاء عليها.
وأكد اهالي النقب أنهم سيواصلون يوميا الخروج بتظاهرات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وقال الشيخ سلمان الاطرش، صاحب أرض مهددة من قرية الاطرش للوكالة الرسمية ، "منذ أعوام نواجه سياسات الاقتلاع ونعيش بظروف لا يمكن تحملها، واليوم يحاولون تهجيري من الارض التي هي ملك خاص بي، ورثتها عائلتنا منذ اجيال.
وأنا اتظاهر هنا اليوم لأقول لهم إننا لن نتنازل عن أراضينا بأي شكل".
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة "هذا هو نهج الحكومة الاسرائيلية الذي تنتهجه في القدس والضفة وغزة والنقب، سياسة العزل العنصري ليست بجديدة ونفتالي بينيت يسعى لممارستها اليوم ضد اهالي الداخل، هذا هو الابرتهايد بأقبح صوره".
وقال رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، طلب الصانع لـ"وفا"، "سنواجه هذه السياسات الاسرائيلية، لأن أهالي النقب يعانون كثيرا مع تصعيد هذه السياسات التي تهدف لترحيلهم، وسنستمر بالخروج والتظاهر وتصعيد النضال".