أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ظهر اليوم الثلاثاء، أن الأسرى في سجن عسقلان أغلقوا السجن بشكل كامل، تضامناً مع الأسير المريض ناصر أبو حميد والأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وأكدت الهيئة أن التفرد الإسرائيلي بحالة ناصر، وعدم التجاوب مع مطلبها بتشكيل لجنة طبية دولية وفلسطينية، يكشف تصميم واصرار دولة الاحتلال وإدارة السجون في مواصلة ارتكاب هذه الجريمة.
وأوضحت الهيئة أن إغلاق سجن عسقلان اليوم، والذي يضم قسم واحد فقط، وكافة المحتجزين فيه من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، سيتبعه برنامج تصعيدي متكامل من قبل الحركة الأسيرة في كافة السجون والمعتقلات، لأن المساس بحياة ناصر والأسرى المرضى يعتبر مساساً بجميع الأسرى والمعتقلين.
وأضافت الهيئة " هناك نقاش ومشاورات تدور بين قادة الحركة الأسيرة، والساعات القاعدة ستحمل توجهاً مختلفاً داخل السجون والمعتقلات، وعلى إدارة السجون وحكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية أن يعلموا جميعاً، أنه لا زال لدى الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني الكثير ما يقدموه ويضحوا في سبيله".
وجددت الهيئة استنكارها لصمت المجتمع الدولي المعيب، والذي يجعله شريكاً في هذه الجرائم اللا أخلاقية واللا إنسانية.
