صحيفة "إسرائيل هيوم" تتحدث عن تطور الصين وسرعتها في الوصول إلى كل مكان في العالم، وتتطرق إلى الاتفاق الصيني الإيراني الذي اعتبرته الصحيفة "هاوية" إسرائيل، واصفةً وصول الصين إلى معلومات عن البنى البشرية والتحتية الإسرائيلية بـ"الخطر" الذي يهدد أمنها القومي.
فيما يلي النص المترجم عن الصحيفة:
الإمبراطورية الصينية كبُرت وتستثمر مئات مليارات الدولارات في بنى تحتية في عشرات الدول، بحيث انه سينتُج في المستقبل القريب نظام عالمي جديد، في الشرق الأوسط، لأن الصين مشاركة في مشاريع ضخمة من المدن الذكي، كذلك إسرائيل الصغيرة هناك مشاريع مشتركة مع الصين في مدنٍ مختلفة، وشركات اعتماد إسرائيلية تشتري تقنيات صينية، وهذه مجرد البداية.
الصين، بحسب توقعات مختلفة، ستصبح الاقتصاد الأكبر في العالم ولغاية سنة 2030 ستتجاوز الولايات المتحدة، ولا حاجة لأن تكون خبيراً في الشؤون الصينية لكي تفهم أن نسب القوى العالمية تتغير.
قبل ثلاثة أيام أفادت وسائل إعلام عربية عن ان اتفاق التعاون الصيني – الإيراني، الذي وُقّع قبل حوالي سنة، ويتناول من بين جملة أمور عملاً مشتركاً في مجالاتٍ كثيرة ومتنوعة منها الاقتصاد، رغم العقوبات الأميركية التي تحل بطيفها على الدولتين.
الاتفاق المذكور، الذي كان لغاية الآن على الورق، دخل الآن مرحلة التطبيق، المعنى هو أن الصين فاعلة أكثر في منطقتنا وتهدد المصالح الإسرائيلية.
لن تكون مبالغة إذا قلنا أن وصولاً صينياً إلى معلوماتٍ حساسة جداً عن بنى تحتية إسرائيلية، مدنية وتكنولوجية، هو خطر على الأمن القومي، يجدر الانتباه لهذا وليس البحث عن أشياء أقل أهمية.
واختتمت الصحيفة موضوعها بوصف التقارب الإيراني الصيني رغم العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة بـ"الهاوية"، التي تهدد مطامع إسرائيل ومصالحها في المنطقة.