أطلع وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، نظيره الأردني الدكتور محمد الخلايلة على مجمل التطورات في الساحة الفلسطينية، خاصة المتعلقة بالإجراءات الإسرائيلية ضد المقدسات في ظل مخططها الرامي الى تهويد المدينة المقدسة، وذلك خلال اجتماعهما في مقر وزارة الأوقاف الأردنية في العاصمة عمان.
وبحث الوزيران خلال الاجتماع ضرورة الإفادة من خبرة المملكة والتنسيق العالي بين الجانبين من خلال التدريب في معهد الملك عبدالله الثاني لتدريب الأئمة والوعاظ، ومحاكاة التجربة الأردنية في تأسيس دائرة تنمية أموال الأوقاف، ودور الوزارة في مواجهة الانحلال والتطرف وحماية الأسرة وملف ادارة الحج والعمرة والزكاة .
ونقل البكري خلال اللقاء تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية للوزير الخلايلة، مؤكدًا عمق العلاقة الفلسطينية الأردنية، والدور الأردني الداعم للقضية الفلسطينية .
وقال إن "الشعب الفلسطيني تربطه صلة وثيقة بالشعب الأردني"، مؤكدًا أن موقف المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وقيادة وحكومة وشعبا له الأثر الكبير في دعم أبناء شعبنا.
وأوضح البكري أن الدور الأردني والفلسطيني هو دور تكاملي في حماية المقدسات في ضوء المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية والإعتداءات الإسرائيلية على القدس والمقدسات، مشددًا على أن الوصاية على جميع المقدسات وأملاك الوقف الإسلامي لأوقاف القدس، ولن يتم القبول بأي تدخل إسرائيلي في شؤون أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك .
بدوره، أكد الخلايلة متانة العلاقات الأردنية الفلسطينية التي أرساها قائدا البلدين الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، واستعداد الأردن الدائم لتقديم كافة التسهيلات لأبناء الشعب الفلسطيني.
وحيا الخلايلة صمود الشعب الفلسطيني أمام الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسات، خاصة المسجد الأقصى المبارك، معربًا عن قلقه العميق إزاء تلك الإعتداءات التي وصلت ذروتها في الفترة الأخيرة .
وحضر الاجتماع وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، والوكيل المساعد للحج والعمرة الشيخ سليم الأشقر، ومدير عام صندوق الزكاة الفلسطيني اسماعيل أبو الحلاوة، ومدير عام الحج والعمرة فضل قنيبي.