"شؤون القدس" تدعو لتحرك دولي عاجل لتوفير الحماية لأهالي الشيخ جراح

الثلاثاء 18 يناير 2022 12:50 م / بتوقيت القدس +2GMT



القدس المحتلة / سما /

استهجنت وزارة شؤون القدس محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وهدم مشتل تابع لها.

وأدانت الوزارة في بيان لها، الهجمة العدوانية على عائلة صالحية لمحاولة إخلائها بالقوة من منزلها بعد إخلاء المشتل المملوك للعائلة بالقوة.

وقالت: إن" ما تقوم به سلطات الاحتلال هو عدوان همجي يستدعي الإدانة الدولية كخطوة أولى نحو توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال".

ودعت سلطات الاحتلال للوقف الفوري لعمليات التهجير القسري والتطهير العرقي في كل أحياء القدس، وعلى رأسها الشيخ جراح وسلوان، ولن تنطلي على أحد أكاذيب إقامة مدارس لصالح السكان.

وأشارت إلى أن حي الشيخ جراح يتعرض لهجمة عدوانية استيطانية شرسة تشترك فيها بلدية الاحتلال وجماعات المستوطنين والمحاكم الإسرائيلية بدعم من حكومة الاحتلال.

ولفتت إلى أن الهجمة على عائلة صالحية هي جزء من عملية استيطانية واسعة بدأت بهدم "فندق شبرد" وإقامة مستوطنة عليه، مرورًا بالاعتداء على منزل المفتي الراحل الحاج أمين الحسيني ومصادرة أرض كرم المفتي لإقامة مواقف وحديقة للمستوطنين، وصولًا إلى إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية.

وحذرت الوزارة من أن ما يجري ضد عائلة صالحية هو مقدمة لتنفيذ مخططات إخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في الشيخ جراح بما في ذلك عائلة سالم.

وثمنت مسارعة ممثل الاتحاد الأوروبي وممثلي عدد من الدول الأوروبية الأخرى للتضامن مع عائلة صالحية.

وأكدت أن المطلوب من المجتمع الدولي ما هو أكثر من التضامن والاحتجاج، ومطلوب موقف سياسي جاد يضع حدًا لعمليات الاخلاء والهدم والاستيطان في القدس.

وأضافت "في الوقت الذي تصادق فيه بلدية الاحتلال على إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على الأراضي المحتلة بالقدس لصالح المستوطنين فإنها تصعد من عمليات الاخلاء والهدم ضد الفلسطينيين".

واعتبرت أن ما تقوم به بلدية الاحتلال والحكومة الإسرائيلية والمستوطنين بمثابة حرب مفتوحة على كل ما هو فلسطيني في المدينة.

ودعت وزارة شؤون القدس، المجتمع الدولي إلى تحرك جدي وفوري وفاعل لوقف هذا العدوان التصعيدي الإسرائيلي.