أعلن وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست اليوم، الإثنين، أن الحكومة ستستمر في تعويض أي مصلحة تجارية بسبب جائحة كورونا، وأن الاعتبارات في هذا السياق ستكون اقتصادية وليس شعبوية أو انتخابية، في إشارة إلى الهبات والتعويضات التي منحتها الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال ليبرمان "إنني أعي أي صرخة، ومتفاجئ من وسائل الإعلام التي تحاول دب الذعر في صفوف الجمهور. وبانتظارنا شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير اللذين على ما يبدو لن يكونا سهلان ولكن هذا ليس نهاية العالم".
وأضاف ليبرمان "أننا جاهزون، ندرس يوميا ونتابع كافة الفروع. وسنساعد أي مصلحة تجارية تستحق المساعدة، ولكن بشكل مدروس ومسؤول. والاعتبارات ستكون اقتصادية فقط وليست شعبوية أو انتخابية".
وتابع ليبرمان أنه "فيما يتعلق بالمصالح التجارية، فإن خطة القروض بكفالة الدولة ستستمر حتى شهر شباط/فبراير. وإذا دعت الحاجة سنستمر بعد ذلك أيضا".
ومضى ليبرمان "بما يتعلق بالفحوصات (لكورونا)، سيحصل كل طالب وكل معلم على ثلاث جرعات في بيته من دون حاجة للدفع مقابلها وبالإمكان إجراء الفحص في البيت. وسيكون بإمكان الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما إجراء فحص كورونا سريع وفحوصات PCR مجانا في مراكز نجمة داود الحمراء".
وبحسب ليبرمان، فإنه "بصورة عامة، أثبتنا أننا ندرك أنه عندما تكون هناك حاجة، سيحصل على المساعدة من يستحقها. وأخيرا، السياحة. الفنادق، شركة إل عال. لقد وفرت الدولة مئات ملايين الشواكل من أجل المساعدة بشكل مسؤول ونزيه. وأعود وأكرر أنني سأتخذ القرارات بموجب اعتبارات اقتصادية فقط".
من جانبه، نشر وزير الخارجية، يائير لبيد، في "فيسبوك" الكلمة التي كان يعتزم إلقاءها في بداية اجتماع كتلة حزبه، لكنه دخل إلى حجر صحي في وقت سابق من اليوم بعدما تبين أنه خالط مريضا بكورونا.
وأشار لبيد إلى أنه "ليس جميع قرارات الحكومة بخصوص كورونا ستكون صحيحة. ولن يكون هناك وضع يكون فيه صفر أخطاء. لا يوجد أمر كهذا. لا في إسرائيل ولا في أي مكان آخر. والسؤال هو إذا كنا نريد أن نغضب أن نخوض المواجهة معا".
