كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن هناك حالة من القلق تعتري القيادات العسكرية والسياسية الإسرائيلية ناجمة عن تزايد استخدام "حزب الله" اللبناني للطائرات المسيرة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته أمس السبت أنه "بعد اكتساب "حزب الله" الخبرة في سوريا، فإن استخدامه للطائرات المسيّرة يتزايد".
وأشارت إلى أن تسيير الحزب لهذه الطائرات يهدف إلى "جمع معلومات استخبارية" عن إسرائيل لأغراض عملياتية، وهو ما يعني استمرار القلق من ذلك لدى القيادات السياسية والعسكرية في تل أبيب.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرة المسيرة التابعة لـ"حزب الله" التي أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاطها يوم الجمعة الماضي بعد عبورها الحدود، هي الخامسة من نوعها التي يتم إسقاطها خلال عام واحد فقط.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال يوم الجمعة الماضي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "تمكنت قواتنا في الأشهر الأخيرة من إسقاط مسيرة لحزب الله الإرهابي عبرت الحدود تجاه السيادة الإسرائيلية واستخدمت لغايات استخباراتية وجمع معلومات".
وأضاف أن المسيّرة "احتوت على صور من تمرين لقوة عسكرية تابعة للحزب تتدرب على تقنية استخدام الطائرات المسيّرة، أظهرت صور مشغليها من عناصر الحزب".
وأوضح أن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد الطائرات المسيرة التي أسقطتها القوات الإسرائيلية، آخرها كان الأسبوع الماضي.