افاد المرصد السوري لحقوق الانسان نقلا عن مصادر خاصة ان حزب الله بدأ خلال الايام الاخيرة ببناء اقبية في قاعدة عسكرية بمنطقة دمشق، والتي يتواجد بها مستشارون ونشطاء تابعين للتنظيم. في العام الماضي تعرضت شحنات ومخازن أسلحة لضربات جوية أكثر من مرة وصلت من ايران وكانت في طريقها لحزب الله، وفي اعقاب الضربة الاخيرة في نهاية كانون أول/ديسمبر، احترقت حاويات في ميناء اللاذقية بعد يومين من الضربة الجوية.
اضافة لذلك، افيد ان حزب الله بدأ خلال الايام الاخيرة بإخفاء طائرات ايرانية مسيرة في أقبية قام بحفرها في الماضي خشية من أن تتعرض الى هجوم منسوب الى اسرائيل. وفي سياق متصل، ذكر التقرير ان حزب الله قام بطرد المزارعين الذين كانوا يرزعون اراضيهم خشية ان يقوموا بتصوير الاعمال التي يقومون بها لاقامة الاقبية.
وفي هذا السياق، علم المرصد السوري لحقوق الانسان ان شاحنات أسلحة وذخائر واجزاء من طائرات مسيرة وصلت الى المطار العسكري الديماس في منطقة دمشق. الشاحنات وصلت من مطار ال"تي فور" في منطقة حمص الى مطار الديماس، والذي بات تقريبا تحت سيطرة كاملة لايران وميليشياتها.
وافيد ايضا انه تجري أعمال لاقامة الاقبية داخل المطار وفي محيطه بهدف تخزين الاسلحة الاستراتيجية التي تقوم ايران بنقلها بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.
وافادت مصادر للمرصد السوري لحقوق الانسان انه في مطار الديماس يتواجد عناصر من الحرس الثوري الايراني الى جانب مسؤولين في حزب الله تلقوا تدريبهم في ايران.