صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، رسميا، على اقتراح رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار-ليف، الإعلان عن الوحدة الشرطية الخاصّة ("يمّام") على أنها "الوحدة العملياتية القُطرية لمكافحة الإرهاب".
ولفت بيان صدر عن الحكومة الإسرائيلية، أن "القرار الذي يهدف إلى زيادة ميزانيات الوحدة وتعزيز قواتها، اتخذ بعد عمل مطول أجري خلال السنوات الأخيرة في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي التابع لمكتب رئيس الحكومة، خلص إلى التوصية بدفع هذه الخطوة قدما".
وإلى الآن، وُزعت "المهام العملياتية في مكافحة الإرهاب" بين أكثر من جهاز أمني إسرائيلي، بحسب "هآرتس"، التي أشارت إلى أن الشرطة تنظر إلى هذا القرار كـ"إنجاز أمام سرية الأركان التابعة للجيش الإسرائيلي"، رغم استمرار مشاركة سرية الأركان في مهام تتعلّق باختطاف رهائن.
وأفاد البيان الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بأنه "بموجب هذه الخطوة، سيخصص مكتب رئيس الحكومة حوالي 10 ملايين شيكل في عام 2022، لغرض تعزيز قدرات الوحدة ووسائل الحرب، وتكثيف المنظومة القتالية، وزيادة القوى العاملة وتعزيز القدرات العملياتية للوحدة، مع التركيز على الأسلحة وقواعد الأسس التدريبية".
وجاء في البيان أن "الوحدة الشرطية الخاصة لمحافكة الإرهاب (يمّام) هي وحدة النخبة في الشرطة الإسرائيلية، وتجمع بين مجموعة متنوعة من القدرات والوسائل الفريدة لمكافحة الإرهاب والحوادث الإجرامية المعقدة، وتتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في إسرائيل، من أجل تحقيق الميزة النسبية في هذا المجال".
وسيؤدي هذا القرار إلى زيادة ميزانيات الوحدة وتعزيز قواتها، كما سيُرّقى رئيس الوحدة إلى درجة عميد. وزادت صلاحية الشرطة الإسرائيلية بدرجة كبيرة جدًا، مؤخرًا، خصوصًا في الميزانية الجديدة التي خصّصت 2.5 مليار شيكل للأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحت عنوان "مكافحة العنف والجريمة".
ونقل البيان عن بينيت تصريحه بأنه "اعتبارًا من اليوم، فإن وحدة الشرطة الخاصة - يمّام - هي الوحدة القطرية لمحاربة الإرهاب في دولة إسرائيل. على مدار سنوات عديدة ، أنقذ مقاتلو الوحدة وقادتها العديد من الأرواح، في سلسلة من العمليات التي لا يمكن التوسع في الحديث عنها".
وقال إن الهدف الذي حدده للوحدة "أن تكون ‘يمّام‘ أفضل وحدة لمكافحة الإرهاب في العالم".