أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، غادر جلسة حكومته التي عقدت في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أن بينيت ترك جلسة الحكومة الإسرائيلية التي عقدت في هضبة الجولان السورية المحتلة، لثالث مرة في تاريخ إسرائيل، بعد معرفة إصابة ابنته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأكدت القناة العبرية الـ 13، أن ابنة نفتالي بينيت ذات الـ 14 عاما قد أجرت فحصا لفيروس كورونا وظهرت نتائج التحليل إيجابية، رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أجرى الفحص نفسه قبل اجتماع الحكومة، صباح اليوم، وتبين أنه سلبي.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه رغم سلبية اختبار بينيت، فإنه قد دخل في حالة حجر صحي أو عزل صحي، وذهب إلى منزل منفصل عن منزله الأساسي أو مقر الحكومة في شارع بلفور بمدينة القدس المحتلة.
وأشارت القناة إلى أن بينيت ترك رئاسة الحكومة إلى نائبه غدعون ساعر، الذي يترأس الجلسة الحكومية، في هذه اللحظة.
ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية قد عقدت جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، في هضبة الجولان السورية المحتلة، بهدف المصادقة على خطة غير مسبوقة للاستيطان
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن وزراء الحكومة الإسرائيلية قد تلقوا تعليمات بحضور وعقد جلستهم الأسبوعية في مستوطنة "ميفو حماه" بهضبة الجولان، من أجل المصادقة على خطة جديدة وكبيرة للاستيطان في الهضبة المحتلة، سيتم من خلالها استثمار حوالي مليار شيكل، بدعوى جذب الإسرائيليين للسكن فيها.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي على لسان أحد أعضاء مستوطنة "ميفو حماه" أن كل الاستعدادات اللازمة لعقد الجلسة الحكومية الأسبوعية قد تمت، وهم جاهزون ومستعدون لاستقبال الوزراء.
وكانت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، ذكرت، يوم الجمعة الماضية، أن الخطة الإسرائيلية المفترض التصديق عليها، اليوم، ستشمل تطوير البنية التحتية، وإنشاء أحياء استيطانية جديدة، وتوفير 2000 وظيفة، وجعل مرتفعات الجولان عاصمة لتقنيات الطاقة المتجددة في إسرائيل.