القدس المحتلة/سما/
وصل الليلة الماضية أعضاء من الكنيست الإسرائيلي، إلى أنقاض مستوطنة حومش شمال الضفة الغربية والتي أخليت عام 2005، بهدف دعم المستوطنين بعد العملية التي وقعت في المنطقة يوم الخميس الماضي وأدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن أعضاء الكنيست من المعارضة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وشلومو قراعي، وصلوا لمواساة وتقوية طلاب المدرسة الدينية في بؤرة شوماش المقامة بالمكان بعد أن قتل صديقهم الخميس الماضي.
ووفقًا للقناة، فإن أعضاء الكنيست قضوا الليلة الماضية مع طلاب المدرسة الدينية في البؤرة، وأنهم هاجموا الجيش الإسرائيلي بسبب ما وصفوه فرضه الحصار على المدرسة والبؤرة ومحاولة إخلاء المكان، واعتبروا ذلك “عار” ويشكل “مكافأة للإرهاب”. وفق وصفهم.