استطلاع: أي مرشح برئاسة الليكود باستثناء نتنياهو سيشكل حكومة

أظهر استطلاع اليوم، الأحد، أنه في حال تنحي رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فإن حظوظ عضو الكنيست نير بركات، في حال انتخابه رئيسا لحزب الليكود، هي الأعلى التي من شأنها إعادة الليكود واليمين إلى الحكم.

وبحسب الاستطلاع، الذي نشرته إذاعة 103FM، فإن الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على 33 مقعدا في الكنيست، مقابل 29 مقعدا في حال ترأس بركات هذا الحزب. وتبين أن الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على مقعد من كل واحد من الأحزاب شاس، الصهيونية الدينية، "يمينا" و"كاحول لافان".

وفي حال ترؤس نتنياهو لليكود، فستكون توزيعة مقاعد الكنيست كالتالي: الليكود 33، "ييش عتيد" 19، "كاحول لافان" 9، شاس 8، الصهيونية الدينية 8، القائمة المشتركة 7، "يهدوت هتوراة" 7، حزب العمل 7، "يمينا" 6، "يسرائيل بيتينو" 6، ميرتس 5، والقائمة الموحدة 5.

وفي حال ترؤس بركات لليكود، فإن التغييرات ستكون كالتالي: "كاحول لافان" 10 مقاعد، شاس 9، الصهيونية الدينية 9، "يمينا" 7.

يشار إلى أن الاستطلاع يتوقع في جميع الحالات عدم تجاوز حزب "تيكفا حداشا"، برئاسة غدعون ساعر، لنسبة الحسم. وبذلك ستكون قوة المعسكر المناهض لنتنياهو، ويتألف من الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية، 57 مقعدا. بينما قوة معسكر الأحزاب الداعمة لنتنياهو، وهي الليكود وشاس و"يهدوت هتوراة" والصهيونية الدينية، 56 مقعدا.

وفي حال خاض الليكود الانتخابات برئاسة بركات وانضمت إليه الأحزاب في معسكر نتنياهو، فإن حجم ائتلاف كهذا سيكون 53 مقعدا. وتوقع الاستطلاع أن يتسع حجم ائتلاف برئاسة بركات إلى 67 مقعدا بعد انضمام حزبي "يمينا" و"يسرائيل بيتينو" إليه، أي أن سيجمع كافة أحزاب اليمين. فيما حجم المعسكر المناهض لنتنياهو، ويشمل القائمة المشتركة، سيكون 53.

وتبين من الاستطلاع أنه في حال انتخاب عضو الكنيست يسرائيل كاتس لرئاسة الليكود، فإن هذا الحزب سيحصل على 22 مقعدا. وفي حال انتخاب عضو الكنيست يولي إدلشتاين، فإنه سيحصل على 21 مقعدا. لكن في سيناريو كهذا سيتجاوز "تيكفا حداشا" نسبة الحسم ويحصل على اربعة مقاعدن وبذلك سيكون حجم ائتلاف برئاسة كاتس 66 مقعدا، وبرئاسة إدلشتاين 65 مقعدا.

وبحسب الاستطلاع، فإن الليكود برئاسة عضو الكنيست ميري ريغف بإمكانه تشكيل حكومة أيضا، مدعومة من 66 عضو كنيست من أحزاب اليمين.

ويظهر هذا الاستطلاع أنه بالإمكان إنهاء احتكار نتنياهو لرئاسة الليكود، لأن أي مرشح آخر سيكون بإمكانه تشكيل حكومة برئاسة الليكود.