نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، السبت مسيرة ومهرجانا خطابيا بمدينة نابلس إحياء للذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقتها.
وشارك المئات من قيادات وأنصار الجبهة وممثلي القوى والفصائل بالمسيرة التي طافت ميدان الشهداء، رافعة صور قادة ورموز الجبهة والشعب الفلسطيني، وسط هتافات تؤكد التمسك بخيار المقاومة.
وفي كلمة للجبهة الشعبية، جددت تمسكها بخيار المقاومة بكافة أشكالها كخيار استراتيجي، وكذلك تمسكها بفلسطين من البحر إلى النهر، دون مساومة أو مقايضة.
وطالبت بإلغاء اتفاق أوسلو وما ترتب عليه من اعتراف بإسرائيل والتزامات سياسية وأمنية واقتصادية.
كما طالبت بمجابهة الهرولة العربية للتطبيع مع الاحتلال باعتباره خيانة قومية ووطنية للقضايا والحقوق العربية، وفي قلبها القضية والحقوق الفلسطينية.
ودعت إلى إجراء حوار وطني شامل بمشاركة كل القوى الوطنية والمجتمعية، بهدف إجراء مراجعة نقدية سياسية وتنظيمية شاملة، للخروج من حالة الانقسام وتصحيح مسار الحركة الوطنية.
كما دعت لتوحيد الجهود الوطنية في الدفاع عن الأسرى، ووضع خطة لتوحيد التحرك وطنياً ومؤسسياً وشعبياً.
وفي كلمة لفصائل العمل الوطني والإسلامي، هنأ القيادي بالجبهة الديمقراطية محمد دويكات الجبهة الشعبية بذكرى الانطلاقة، وقال أن الجبهة تطوي عامها الرابع والخمسين وهي أكثر صلابة وصمودا وإصرارا على مواصلة مسيرة الكفاح الوطني.
ودعا إلى حوار وطني شامل للخروج باستراتيجية وطنية بديلة لعقدين ونصف من الدوران في حلقات مفرغة والزحف نحو الأوهام.
وأكد على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها ضد الاحتلال والمستوطنين.