تستمر أزمة تصريح وزير الامن الداخلي الاسرائيلي عومر بار ليف بشأن عنف المستوطنين في التفاعل واحداث شرخ داخل الائتلاف الحكومي، وبعث عضو الكنيست عن حزب "يمينا" نير اورباخ برسالة الى ادارة الائتلاف الحكومي، قال فيها ان هناك اعضاء في الائتلاف يُلقون باللوم على كل المستوطنين في وقت يتفشى فيه "الارهاب" الفلسطيني في ارجاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية).
وحذر نير اورباخ وفق هيئة البث الاسرائيلية (مكان)، من انه لن يدفع قدما مشاريع قوانين سيبادرون اليها في لجنة الكنيست التي يترأسها.
بدوره طالب النائب عن يمينا، يوم توف خلفون، الوزيرَ الاسرائيلي بار ليف بالاعتذار او الاستقالة.
الى ذلك، استجاب رئيس الكنيست الاسرائيلي ميكي ليفي لطلب النائبين عن اليمين عاميحاي شيكلي وكيتي شتريت عقدَ اجتماع في الكنيست تحت عنوان "اليسار المتطرف والاتحاد الاوروبي هما اللذان يبدآن العنف في يهودا والسامرة"، وذلك بعد ان رفض حتى الان السماح بعقد هذا الاجتماع تحت هذا العنوان.
وقال مصدر في الاتحاد الاوروبي انه فوجئ بتوجيه الدعوة اليه ليشارك في حدث مناوئ للاتحاد، وطالب ممثلون عن الاتحاد رئيسَ الكنيست بتقديم توضيحات بهذا الشأن.
هذا اوضحت مصادر سياسية اسرائيلية في حديث مع القناة السابعة ان دول الاتحاد الاوروبي قاطعت مؤتمرا ضد اسرائيل وتعمل معها على محاربة المنظمات الإرهابية، ولذا فانه من غير المسؤولية ان يستضيف المجلس التشريعي مؤتمرا ضدها.
