أفادت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الأحد، بتشخيص 223 إصابة بفيروس كورونا، أمس إثر إجراء 35,474 فحصا لكورونا، وكانت نسبة الفحوصات الموجبة 0.63%.
ويبلغ عدد مرضى كورونا الحاليين 5778، يرقد 145 منهم في المستشفيات، بينهم 100 مريض في حالة خطيرة و50 منهم يخضعون لتنفس اصطناعي، فيما حصيلة الوفيات 8210 منذ بداية الجائحة.
ووفقا للوزارة، فإنه تم تشخيص 4169 إصابة بالفيروس الأسبوع الماضي، بينما كان عدد الإصابات في الأسبوع الذي سبقه 3631، ما يعني ارتفاع الإصابات بكورونا بنسبة 15% تقريبا. وفي موازاة ذلك، انخفض معامل تناقل العدوى قليلا إلى 1.09، إلا أنه يدل على وجود انتشار للفيروس.
وتبين المعطيات وجود تراجع في الإقبال على تلقي التطعيم. فقد تلقى 36,321 شخصا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، الأسبوع الماضي، بينما كان قد تلقى 55,802 شخصا هذه الجرعة في الأسبوع الذي سبقه. وتلقى 23,813 شخصا الجرعة الثالثة، الأسبوع الماضي، فيما تلقى 25,420 شخصا هذه الجرعة في الأسبوع الذي سبقه.
وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم، إلى متحورة كورونا الجديدة "أوميكرون"، وقال إنه "مضى أسبوعان منذ اكتشافها، وأوميكرون تثير فعلا قلقا شديدا. حيث تدخل القارة الأوروبية فترة الأعياد تحت قيود ملموسة للغاية، وفي بعض الدول هناك إغلاقات أيضا، وفي ظل فقدان السيطرة على المرض". وادعى أن طفلين توفيا في بريطانيا إثر إصابتهما بالمتحورة الجديدة، لكن تبين أن هذا ليس صحيحا.
وأضاف أنه "بتنا ندرك بأن سلالة أوميكرون دخلت إسرائيل وموجودة فيها، لكن في الوقت الراهن، وبفضل الخطوات التي اتخذناها، ما زالت الأرقام منخفضة نسبيا". وهناك 55 إصابة بالمتحورة الجديدة، وفقا لبيان وزارة الصحة، مساء أمس.
وتابع بينيت أنه "أذا بقي مطار بن غوريون مفتوحا على مصراعيه، فإن الأرقام سترتفع بسرعة. بيد أن حماية الحدود ليست كافية. ولا بد من انتهاز كل يوم لتقديم مزيد من التطعيمات بكل بساطة".
وأشار بينيت إلى أنه "تتألف إستراتيجيتنا من مكونين اثنين: الأول هو تأجيل دخول سلالة أوميكرون إلى إسرائيل قدر الإمكان عبر ضبط الحدود، أما الثانية فتتمثل باستغلال هذه الأيام الثمينة لزيادة مناعة جميع مواطني إسرائيل والحقيقة مفادها أننا لا نتمتع حاليا بما يكفي من الحماية".