تأجّلت مساء اليوم الجمعة، زيارة وزير الخارجية الروسيّ، سيرغي لافروف، والتي كانت مقرّرة إلى إسرائيل، الأحد المقبل، إلى موعد غير معروف حتّى الآن.
جاء ذلك بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم، نقلا عن مصادر "معنية بالموضوع (الزيارة)".
ووفق المصادر ذاتها، فقد "ألغى لافروف كامل زيارته للشرق الأوسط".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شدد لافروف، على أن روسيا تأخذ المصالح الأمنية الإسرائيلية بالحسبان في الحلول الشاملة لمشاكل الشرق الأوسط، ووصف ذلك بـ"نقطة مبدئية"، مضيفا أن لا بديل عن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وذلك في مقال نشره حينها في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لاستئناف العلاقات بين روسيا وإسرائيل.
واستهل المقال بالتذكير بأن الاتحاد السوفييتي كانت الدولة الأولى التي اعترفت بإسرائيل في أيار/ مايو عام 1948.
وكتب لافروف حينها: "إننا معنيون باستمرار المشاورات مع شركائنا الإسرائيليين في المواضيع الأمنية واستقرار الشرق الأوسط. ونأخذ بعين الاعتبار دائما أن حلولا شاملة لمشاكل الشرق الأوسط يجب أن تأخذ بالحسبان المصالح الأمنية الإسرائيلية. وهذه نقطة مبدئية".
وأضاف أنه "إلى جانب ذلك، نحن متأكدون من أنه لا بديل لمبدأ الدولتين في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ونشجع مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ومستعدون للعمل مع نظرائنا الإسرائيليين في هيئات متعددة الأطراف، وخصوصا في إطار استئناف عمل الرباعية الدولية في عملية سياسية، من خلال التعاون مع مندوبي جامعة الدول العربية".