أدى أهالي بلدة الطور شرق القدس المحتلة، صلاة الجمعة، أمام البناية السكنية التي يهدد الاحتلال بهدمها وتهجير ساكنيها.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المواطنين أدوا الصلاة أمام البناية المهددة بالهدم، وتشريد 10 عائلات تسكنها، بحجة البناء دون ترخيص.
ودعت خطبة الجمعة إلى توسيع دائرة الدعم والإسناد للعائلات المهددة بالتشريد، ومواجهة القرارات الاحتلالية التعسفية.
وعقب الصلاة، اعتصم الأهالي وعدد من المتضامنين الأجانب، أمام البناية اسنادا للعائلات الساكنة.
وكانت محكمة الاحتلال، وافقت على قرار وقف هدم بناية الطور، حتى صدور قرار في طلب إلغاء الهدم المقدم باسم عائلة مصطفى أبو سبيتان.
وقال محامي العائلات مدحت ديبة للوكالة الرسمية، إنه تم تقديم طلب إلى محكمة الاحتلال الإسرائيلية في القدس، في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم باسم عائلة مصطفى أبو سبيتان، لإيقاف أمر الهدم بحق بناية الطور.
وأضاف: "صدر قرار بتجميد الهدم حتى يتم إصدار قرار في الطلب الذي تم تقديمه من قبلنا، وستُعقد الجلسة في 14 كانون الأول في محكمة بلدية الاحتلال".
وأوضح المقدسي فايز الخلفاوي المهدد منزله بالهدم: "أن تجميد القرار لا يعني أن الأمر انتهى، وقامت العائلات بتقديم طلب لترخيص البناية نهاية شهر تشرين الثاني الماضي إلا أنه لم يتم الرد حتى اللحظة."
ودعا خلفاوي، المقدسيين والمتضامنين إلى تكثيف الحملات التضامنية مع العائلات المهددة بالتشريد لحمايتهم وكل المقدسيين من قرارات الاحتلال.
يشار إلى أن بلدية الاحتلال سلمت عشر عائلات تضم سبعين فردا معظمهم أطفال في بلدة الطور شرق القدس المحتلة؛ قرارا بهدم البناية التي تسكنها العائلات العشر منذ عام 2011 وتضم خمسة طوابق.