شارك 100 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، اليوم الثلاثاء، في فعالية مركزية، نظمتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، ويوم التطوع العالمي.
وانطلقت الفعالية، من ميدان نيلسون مانديلا بحي الطيرة في مدينة رام الله، حتى مدرسة الهلال الأحمر لتأهيل الصم، بمشاركة عدد من المدارس الحكومية والخاصة من عدة محافظات في الضفة الغربية.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب، إن الفعالية تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي تنظمها الجمعية لهذه الفئة من الأطفال، حتى يكونوا فعّالين ومنتجين في مجتمعهم، لافتاً إلى وجود 4 مدارس للصم في الضفة وغزة.
وأشار الخطيب إلى أن الجمعية توفر أيضا برامج التأهيل لذوي الإعاقة الذهنية والحركية.
وشدد على ضرورة تطبيق قانون ذوي الإعاقة الفلسطيني الذي يمنح هذه الفئة حقوقهم واحتياجاتهم، خاصة فيما يتعلق ببند التوظيف.
بدوره، قال مدير دائرة التأهيل في الجمعية بلال طاهر، إن الفعالية ستتوج بنشاطات ترفيهية للأطفال من رسم ورياضة، بهدف تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة، ومناصرتهم، ودعمهم في المجالات كافة.
من جانبه، طالب المدير الإداري لمركز خليل أبو ريا للتأهيل جورج عبدو بالعمل على تطبيق قانون ذوي الإعاقة الذي أقر عام 1999، وتوفير التدريب المهني لذوي الإعاقة لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم في المستقبل.
وشدد على أن المجتمع الفلسطيني بحاجة ماسة لتعزيز العمل التطوعي.