أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الأحد، أن ما يسمى إدارة سجن عسقلان الصهيونية ترفض تقديم العلاج للأسير المعزول محمد قاسم أحمد عارضة، حيث يعاني من آلام شديدة في الظهر، فيما تواصل عزله في قسم العزل الانفرادي بظروف سيئة جدًا.
وأفاد الأسير المجاهد محمد عارضة في رسالة وصلت "مهجة القدس" نسخةً عنها، أن إدارة سجن عسقلان ترفض تقديم العلاج اللازم له، فقط أعطوه حبوب ودهون لم تؤثر شيئًا على الآلام ولم تزيل الأوجاع التي يعاني منها.
وأوضح في رسالته أنه يتعرض في غرفة العزل المتواجد فيها إلى عمليات تفتيش مستمرة ودائمة من قبل الوحدات الخاصة التابعة لإدارة السجن، لافتًا إلى أنه في آخر مرة تم تفتيش غرفته فيها قلبوا الغرفة رأسًا على عقب، ولم يراعو وضعه الصحي حيث أنه لا يستطيع حمل شيء بسبب آلام ظهره.
وأشار في رسالته إلى إدارة السجن قامت بإنزاله إلى عيادة السجن يوم الجمعة الماضي، حيث لم يتم عمل شيء له ولم يقدموا له أي شيء، لافتًا إلى الطبيب والممرضين في العيادة كان يسخر منه ويهزأ به.
وطالب الأسير المعزول محمد عارضة عبر رسالته ضرورة تدخل الجهات المعنية بحقوق الإنسان وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنظيم زيارة له للاطلاع على وضعه الصحي والضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل تقديم العلاج اللازم له والعمل على إنهاء عزله وعزل باقي الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال.
جدير بالذكر أن الأسير محمد عارضة من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة وولد بتاريخ 03/09/1982م؛ وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 16/05/2002م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى عشرين عامًا أخرى؛ بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ونجح الأسير المجاهد محمد عارضة بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى أيهم كمامجي، محمود العارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 10/09/2021م في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير محمود عارضة برفقة الأسير يعقوب محمود قادري، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقاله برفقة الأسير زكريا زبيدي، وفي فجر يوم الأحد 19/09/2021م أعادت قوات الاحتلال اعتقال المجاهدين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتحصنان فيه شرق جنين.