أشادت الأمم المتحدة، الإثنين، باجتماعات عقدتها مع مصر والأردن بشأن سبل إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والحفاظ على الاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
ومفاوضات السلام بين الجانبين متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء تمسك إسرائيل بالاستيطان، ورفضها الإفراج عن أسرى قدامى، وتنصلها من حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عبر حسابه بـ"تويتر": "ناقشنا خلال اجتماعات بناءة عقدناها، هذا الأسبوع، مع مصر والأردن جهود السلام، والاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسبل تعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف أن "مصر والأردن يلعبان دورا مهما في دعم جهود السلام وتحقيق حل دائم وعادل لقضية فلسطين".
وفي وقت سابق الإثنين، بحث وينسلاند مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في عمان، آخر المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وسبل تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، وفق بيان للخارجية الأردنية.
كما بحثا التحضيرات للمؤتمر الدولي لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، برئاسة الأردن والسويد.
والخميس، التقى وينسلاند مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان آنذاك، إنه تم "تبادل الرؤى بين الطرفين إزاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضرورة التوقف عن أية إجراءات من شأنها الإضرار بفرص تحقيق السلام".