رفض نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مؤكدا عدم القبول إلا بأن تكون القنصلية الأمريكية في مدينة القدس.
وحسب تصريحات لرويترز قال أبو ردينة: "نحن لن نقبل إلا أن تكون القنصلية الأمريكية في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وهذا ما أعلنت عنه والتزمت به الإدارة الأمريكية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد عبر عن رفضه لوجود قنصلية أمريكية للفلسطينيين في مدينة القدس مؤكدا أنه أبلغ الإدارة الأمريكية بذلك.
وقال: "موقفي الذي عُرض على الأمريكيين أنه لا يوجد مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس"
وعبر بينيت عن تأكيده لهذا الرفض الإسرائيلي قائلا: "نحن نعبر عن رأينا بثبات وبهدوء وبدون استعراض".
وفي المقابل اقترح يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي أن تكون القنصلية الأمريكية الخاصة بالفلسطينيين في مقر الحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقال "إذا أرادت (الولايات المتحدة الامريكية) فتح قنصلية في رام الله، فليس لدينا مشكلة في ذلك".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلنت عن خطتها لاستعادة علاقات جيدة مع الفلسطينين، مؤكدة أنها ستعيد فتح القنصلية في القدس، لكنها لم تحدد موعدا لذلك.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "سنمضي قدما في عملية فتح قنصلية في إطار تعميق تلك العلاقات مع الفلسطينيين".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد اتخذ قرارا بإغلاق القنصلية الأمريكية في القدس، وتضمن القرار نقل موظفي تلك القنصلية إلى السفارة الأميركية لدى إسرائيل والتي نقلها هي الأخرى، عام 2018، إلى القدس بعد أن كانت في تل أبيب.