جدد الاتّحاد البرلماني العربي تأكيده الراسخ أن “الحقَ الفلسطيني سيعود لا محالة إلى أصحابه الشرعيين بقوة صمود هذا الشعب الأبي وكفاحه البطولي، وأن ما ضاع حقٌ وراءه مُطالبٌ”.
وطالب الاتحاد، في بيان له، في الذّكرى الرابعة بَعد المئة لإعلان بلفور، “أصحاب الضمير الإنساني الحر وجميع المنظمات الدولية والبرلمانية والشعبية بضرورة تكثيف الجهود والمساعي البرلمانية والدبلوماسية والسياسية، العربية والمحلية والدولية، لاستئناف مفاوضات الحل النهائي والتوصل لتسويةٍ عادلة وشاملة لقضية الصراع العربي- الإسرائيلي، ليصبحَ حلُ الدولتين أمرا مشهودا في ظل ضماناتٍ دوليةٍ حقيقيةٍ”.
وأعرب الاتحادُ البرلماني العربي، عن موقفِه الراسخ والثابت وتضامنِه المطلق والكامل مع شعبنا، مؤكّداً أن كفاح شعبنا البطولي سوف يُتوجُ بالحلِّ الجذري لقضية العرب المركزية بأنْ تقومَ دولةُ فلسطين المستقلة على حدودِ الرابع من حزيران 1967، وعاصمتُها القدس الشرقية.