مجدلاني: “الأونروا” ليست مؤسسة تقدم الخدمات لللاجئين بل عنوان سياسي لحق عودة

الأربعاء 27 أكتوبر 2021 09:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
مجدلاني: “الأونروا” ليست مؤسسة تقدم الخدمات لللاجئين بل عنوان سياسي لحق عودة



رام الله /سما/

 أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني الحرص على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ” الاونروا” ليس كمؤسسة تقدم الخدمات الى اللاجئين الفلسطينيين بل لما تمثله من عنوان سياسي لحق عودة اللاجئين.

وأضاف د. مجدلاني خلال لقائه اليوم الأربعاء، بمكتبه مع مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني سنبحث مع كافة الدول الصديقة الإيفاء بالالتزامات، وزيادة المساهمات المالية وسبل رفع مستوى التعاون والتنسيق المشترك، للخروج من الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة.

وأكد مجدلاني أن “الأونروا” هي العنوان السياسي الأساس لحق العودة وتقرير المصير للاجئين الفلسطينيين، مضيفا “سندعم بقائها واستمرار عملها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

مشيرا لأهمية انعقاد مؤتمر المانحين للوكالة، وأن مسؤولية المجتمع الدولي مساعدتها لتستطيع تقديم الخدمات الى اللاجئين في مناطق عملها، وأن حملة التحريض المتواصلة من قبل الاحتلال يتطلب توفي الدعم الدولي للأونروا.

وجدد د. مجدلاني عن رفضه لاتفاق الإطار بين الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة الأونروا، حيث أنه يعتبر استبدال لمرجعية الوكالة التي أنشئت بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “302” ، ويتضمن اشتراطات سياسية تفتح مجالا لتدخل أمريكا بعمل الأونروا وأن الوكالة مؤسسة تابعة للأمم المتحدة، وتقديم المعونات والدعم إلى اللاجئين الفلسطينيين وهذا الاتفاق نعتبره يحمل مخاطر تستهدف قضية اللاجئين وتهددها، من أجل تقويضها وتصفيتها كما أنه يعيد تعريف اللاجئ وهذا يعتبر أمراً خطيراً بالنسبة لنا في منظمة التحرير الفلسطينية.

من جانبه، تحدث المفوض العام لازاريني عن الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة وتداعياتها والإجراءات التي اتخذتها لتفعيل وتطوير عملها وبرامجها المتعددة، والتي من شأنها زيادة مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها تبحث بشكل مستمر عن وسائل تغطية العجز المالي.

كما وأشاد لازاريني بموقف د. مجدلاني وتحركه الدائم مع العديد من الدول والجهات الدولية فيما يتعلق بأزمة الأونروا وحرصه على التعاون معها، مشيدا بالعلاقات بين الطرفين، ومواصلة اللقاءات في هذا الإطار.