طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، أوروبا بالضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، واحترام الاتفاقيات الموقعة معها خاصة السماح بعقد الانتخابات الفلسطينية في القدس، بالإضافة إلى الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل.
جاء ذلك لدى لقائه، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس البرلمان الأوروبي بيدرو سيلفا بيريرا، يرافقه سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، وذلك في مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وشدد رئيس الوزراء على أن السياسة الإسرائيلية القائمة على تدمير حل الدولتين من خلال تعزيز الاستيطان تدفع إلى واقع تصبح فيه إسرائيل دولة فصل عنصري على أرض الواقع.
ودعا اشتية إلى اتخاذ قرار بمنع دخول منتجات المستوطنات الإسرائيلية إلى الأسواق الأوروبية.
وثمن رئيس الوزراء تصويت البرلمان الأوروبي لصالح مواصلة تقديم المساعدات لشعبنا، مشيرا إلى أهمية قيام أوروبا بأخذ دور فعال في عملية السلام وملء الفراغ السياسي وأخذ دور فعال في عملية السلام.
من جانبه أكد بيريرا موقف البرلمان الأوروبي من عدم شرعية الاستيطان كعقبة أمام حل الدولتين، بالإضافة إلى دعم حل الدولتين والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
اكما لتقى اشتية، نائب رئيس التحالف الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي بيدرو ماركيز، وعددا من رؤساء اللجان في البرلمان، اليوم الثلاثاء، في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.
وأشار رئيس الوزراء إلى التزام فلسطين بمبادئ وقيم حقوق الإنسان والديموقراطية والتعددية، التي تشترك فيها مع الاتحاد الأوروبي، داعيا إلى حماية حقوق الإنسان في فلسطين من الانتهاكات الإسرائيلية، والتي كان آخرها تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية حقوقية ومدنية على أنها “منظمات إرهابية”.
وأكد اشتية الحوار مع مؤسسات المجتمع المدني، ودورها الهام الذي تقوم به في ظل غياب المجلس التشريعي نتيجة منع إسرائيل عقد الانتخابات في القدس كباقي الأراضي الفلسطينية.