اعتبر بطل كمال الأجسام المصري ممدوح السبيعي (بيغ رامي) أهم شيء في إنجاز "مستر أولمبيا" هو إسعاد الجمهور المصري الذي يحب الخبر والنجاح للآخرين.
وكان بيغ رامي يحتفل في لقاء تلفزيوني بحصوله على لقب "مستر أولمبيا" للمرة الثانية على التوالي، حين عرضت القناة مقطعا مصورا له في البطولة، وطلبت منه المحاورة أن يعلق عليه، ما أثار عاطفته ودموعه.
وكان الموقف يدور حول صديق له يدعى رضوان، لم يتركه في البطولة وظل بجانيه داعما له حتى عندما علم بوفاة والده.
وتطرق "بيغ رامي" إلى نصائح أمه التي أوصته بها للتوفيق في أموره وبطولته، فقال "أمي دايما تقول لي لما تتزنق قول يا بركة دعا الوالدين، وفضلت أقول يا بركة دعاكي يا أمي" مضيفا "قبل إعلان النتيجة قريت كل القرآن اللي في الدنيا، وأنا دايما عندي ثقة في إن ربنا سبحانه وتعالة حيعوض اجتهادي حتى لو المركز الثاني".
وروى البطل قصة كفاحه منذ كان صيادا لا يملك 50 دينارا كويتيا، مرورا بعمله لساعات طويلة في أحد الأندية بعدما درس كمال أجسام وتغذية، مشجعا الشباب على الإصرار والتحلي بالعزيمة وعدم اليأس.