شاركت حركة فتح في المؤتمر السنوي للحزب الاشتراكي العمالي، الحزب الحاكم في اسبانيا.
وضم الوفد بتكليف من المفوض العام للعلاقات الدولية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، حسين عبد الخالق مدير عام دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور احمد معروف امين سر حركة فتح اقليم اسبانيا.
وعقد الوفد سلسلة لقاءات على هامش المؤتمر مع عدد من الشخصيات والمسؤولين الرسميين والحزبيين، لاطلاعهم على تطورات الوضع الفلسطيني.
والتقى الوفد مع وزير الخارجية الاسباني خوسي مانويل، ناقلا لهم تحيات الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح له ولأمين عام الحزب بيدرو سانشيز، واستعرض الوفد الاوضاع السياسية للقضية الفلسطينية وممارسات وجرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين واستمرار اسرائيل في ابتلاع المزيد من الاراضي الفلسطينية لبناء وتوسيع المستوطنات وتهويد القدس الشرقية وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، ومعاناة الاسرى السياسيين في سجون الاحتلال، واهمية وضرورة موقف المجتمع الدولي لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية واحلال السلام على اساس حل الدولتين، وشددوا على اهمية اعتراف مملكة اسبانيا بدولة فلسطين على حدود عام ١٩٦٧.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الاسباني خوسي مانويل، على موقف بلاده والحزب الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وانهاء الصراع على اساس حل الدولتين، والدعم المطلق للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، منوها على اهمية اعتراف الاتحاد الاوروبي بدولة فلسطين بشكل جماعي، معبرا عن رغبته ونيته لزيارة فلسطين قبل نهاية العام الجاري.