رفضت المحكمة العليا اليوم (الخميس)، التماسا قدم إليها لفتح تحقيق جنائي ضد رجال الشرطة المتورطين في إطلاق النار على يعقوب أبو القيعان في حادثة أم الحيران.
وكان ضباط كبار في الشرطة الإسرائيلية طالبوا بتشكيل لجنة تقصي حقائق داخلية في جهاز الشرطة على أثر الأحداث التي شهدتها قرية أم الحيران.
وكان يعقوب أبو القيعان، قبل استشهاده، أصيب برصاص الشرطة الإسرائيلية في ساقة وصدره في الحادثة الشهيرة حادثة "أم الحيران" في يناير عام 2017، بينما كان يقود مركبته، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على المركبة، فدهس أحد أفراد الشرطة.
ومنعت الشرطة تقديم الإسعاف الأولي لأبو القيعان مدة 3 ساعات، ما أدى إلى استشهاده، بينما ادعت الشرطة أن الحديث يدور عن عملية دهس متعمدة.
يذكر أن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) أعلن أن استشهاد أبو القيعان لم يكن إثر محاولة تنفيذه عملية دهس وإنما بسبب إطلاق افراد الشرطة النار على سيارته، فيما طلبت النيابة العامة الإسرائيلية من المحكمة العليا تجاهل التقرير.
يشار إلى أن الكنيست رفض الكنيست عقب الحادثة اقتراحا بتشكيل لجنة تحقيق في أحداث أم الحيران.