المنظمات الاهلية: ورشة عمل لتطوير مدونة سلوك خاصة بمشاركة النساء والشباب وذوي الاعاقة

الأربعاء 20 أكتوبر 2021 06:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
المنظمات الاهلية: ورشة عمل لتطوير مدونة سلوك خاصة بمشاركة النساء والشباب وذوي الاعاقة



رام الله /سما/

نظمت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، الاربعاء، ورشة عمل بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الاعضاء، واللجنة التوجهية جرى خلاله مناقشة تطوير منهجية العمل الهادفة لتطوير مدونة سلوك خاصة بالمؤسسات الاهلية من شأنها تأمين حقوق الفئات المهمشة، وحقها في الوصول لمناطق صنع القرار لا سيما النساء، والشباب، والاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة انسجاما مع المباديء والقيم التي تؤمن بها شبكة المنظمات الاهلية، وتمثل اطار مرجعيا ترتكز عليه في برامجها وانشطتها المختلفة .

وجرى خلال الورشة مناقشة العديد من المحاور الهادفة لتطوير الاطار النظري للمدونة التي من المقرر اطلاقها في الفترة القريبة القادمة بعد استكمال اغناء العناصر الاساسية فيها بعد الحصول على التغذية الراجعة من قبل المشاركين وعلى ضوء الاجتماعات المتخصصة التي تم عقدها مؤخرا للجنة التوجيهية والاستشارية، وتوصياتها بهذا الخصوص، والتأكيد على اهمية العمل على ادخال التوصيات، وحصيلة النقاشات التي جرت مؤخرا .

كما تم استعراض اهم المحاور المتعلقة بالمدونة من ضمنها اخلاقيات العمل للمؤسسات، وقواعد سلوك الموظفين والممارسات المهنية داخل المؤسسة اضافة للمسؤولية المجتمعية وباعتبار المرجعية القانونية والتمسك بروح القانون الذي يحدد مدى الالتزام، والتطبيق العملي ضمن اولويات عمل وسياسات المؤسسات الاهلية، واهمية المشاركة والحفاظ على حقوق الفئات، وادخال حقوقها ضمن انظمة وقوانين المؤسسات الداخلية، واتخاد الاجراءات ضمن الهياكل التنظيمية داخل المؤسسات بما يشمل الموارد البشرية، والشبكات، والعلاقات، وتطوير ادوات الضغط والمناصرة لحماية والدفاع عن حقوق الفئات الاكثر تهميشا وتشكل اغلبية فئات المجتمع الفلسطيني .

وجرى تقسيم المشاركين الى عدة مجموعات اخذت كل واحدة منها تطوير جزئية معينة من المدونة حيث اوصت بان يتم ادخال هيئة او جهة محددة داخل المؤسسة لمتابعة تطبيق مدونة السلوك المتعلقة بتعزيز قيم المجتمع المدني، ومعايير النزاهة والشفافية، وتعميق الممارسات الفضلى، واخلاقيات العمل الاصيلة داخل بنى ومنظومة عمل المؤسسات الاهلية، وزيادة مستويات التدخل لتحقيق العدالة والمساواة لهذه الفئات تحديدا، وفتح حوار مع القطاعات المحلية المختلفة وعلى اسس واضحة لزيادة تمثيل النساء، والشباب، والاشخاص ذوي الاعاقة في مناطق صنع القرار .