افاد موقع "ماكو" ان قائد سلاح الجو الاسرائيلي الجديد الجنرال دافيد ساعر سلميه اعلن امس الاثنين عن تدريب عسكري فجائي "بركة سلام"، ووفقا للتقرير فان افراد في طواقم السفن الحربية المختلفة التابعة لسلاح الجو فوجئوا عندما تلقوا الاوامر للخروج الى البحر بهدف فحص وتحسين الجاهزية والقدرات للمشاركة بفتال متعدد الساحات في المجال البحري، اضافة الى جاهزيتهم لاداء مهام عادية مع حوادث محددة يطلق عليها الجيش الاسرائيلي "من الصفر حتى المئة".
الساحة البحرية هي احد التحديات بالنسبة للجيش والذي يؤدي فيه العديد من المهمات السرية والعادية، وعلى خلفية هذا فانه في التدريب المفاجئ الذي صعد فيه المقاتلون على متن السفن التي تحمل الصواريخ، وتدربوا على احباط هجمات من قبل حزب الله باستخدام "سفن انتحارية" وايضا غواصين. القوات ايضا ستواجه سيناريو احباط هجوم ضد احتياطات الغاز الاستراتيجية.
كما تدربت القوات على حماية الممرات الملاحية والتي عن طريقها يجب ان تدخل غالبية الصادرات الى اسرائيل، وتدربت القوات على احباط هجمات ضد سفن نقل ركاب وناقلات نفط، سيناريوهات تهديد لقباطنة سلاح البحرية.
كما تدربوا على احباط تسلل خلايا لجهات معادية الى الموانئ الاسرائيلية، بينهم خلايا غواصين، في السنوات الاخيرة استثمرت حماس وحزب الله موارد كثيرة بتطوير وحدات كوماندو بحرية تهدف الى التسلل عن طريق البحر الى اسرائيل وايضا الحاق الضرر بالموانئ العسكرية والمدنية.
وليس فقط السيناريوهات الدفاعية كان في التدريب المفاجئ لسلاح البحرية، القوات تدربت ايضا على الحفاظ الى ما يطلق عليه "التفوق البحري" الحديث يدور عن انشطة هجومية لسلاح البحرية امام تهديدات الصواريخ وغيرها، والتي جزء منها الحفاظ على الممرات البحرية والموانئ.
وذكر التقرير ان سلاح البحرية الاسرائيلية يستثمر الكثير من الميزانيات والساعات للاستعدادات لسيناريوها تكون فيها مواجهة مع سفن ايرانية تدخل المياة الاقليمية او مع سلاح البحرية السوري.