قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، إن على إسرائيل أن تضع غاية أمامها بإحضار نصف مليون مهاجر جديد خلال عشر سنوات من مجتمعات يهودية كبيرة في الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية وفرنسا.
وأضاف بينيت، خلال "مؤتمر استيعاب الهجرة" الذي تنظمه مجموعة "يديعوت أحرونوت"، أن "ثمة شكًا إذا كانت هناك مواضيع هامة وجوهرية إلى هذه الدرجة لمستقبلنا وجوهرنا كدولة يهودية خاصة، وكمجتمع عامة مثل قضية الهجرة إلى البلاد. ومنذ الأيام الأولى لدولة إسرائيل وحتى اليوم، يُبلور المهاجرون من كافة أنحاء شتات اليهود بأيديهم وجهنا كمجتمع، ويسهمون في فسيفساء متميز لا مثيل له في أي مكان آخر في العالم".
وتابع يقول: إن "الهجرة إلى البلاد لا تقوّينا كدولة فقط، وإنما تحافظ على استمرار وجودنا كيهود مقابل انصهار (يهود) متزايد، وخاصة في الولايات المتحدة. وهذه ظاهرة ينبغي أن تقلق أي واحد منا وهي ليست متعلقة أبدًا بارتباط ديني كهذا أو ذاك" في إشارة إلى التيارات اليهودية، مثل التيارين التقدمي والمحافظ، اللذين تنتمي إليهما الغالبية العظمى من اليهود في الولايات المتحدة.
وأوضح أنه "لهذا السبب خصوصًا، علينا أن نبلور لأنفسنا غاية تشكل تحديًا بكل ما يتعلق بالهجرة: أن نحضر إلى البلاد خلال العقد القريب نصف مليون مهاجر جديد من الجاليات الكبرى في الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية وفرنسا".
وبحسب بينيت، فإن "مظاهر العنصرية ومعاداة السامية في جميع أنحاء العالم صادمة ومقلقة. وهي تذكرنا أكثر مما سبق بأن دولة إسرائيل هي وطن جميع يهود العالم. ورغم أنهم لا يسكنون هنا، إلا أن هذا وطنهم".