أكدت القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبية المختلفة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، رفضها لاتفاق الإطار بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والولايات المتحدة الأميركية، والذي يهدف استئناف التمويل للمنظمة الأممية مقابل بعض الاشتراطات المتعلقة بعملها في الأراضي الفلسطينية.
وقال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال كلمة له باسم القوى، في وقفة نظمت أمام مقر الأونروا الرئيس بغزة، إن هناك مساعي أميركية وإسرائيلية تهدف لإنهاء وجود الأونروا، وأن اتفاق الإطار الموقع مؤخرًا جزء من هذه المساعي.
وأضاف المدلل “جئنا اليوم لنعلي الصوت بأن هذا الاتفاق مرفوض جملةً وتفصيلًا، لما يحمل من مخاطر شديدة على اللاجئين”، مشيرًا إلى أن السلوك الأميركي يهدف إلى تقويض عمل الأونروا وتصفيتها وتحويل اللاجئين للمفوضية السامية للأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الاتفاق يهدف إلى تحويل الأونروا لوكيل أمني للإدارة الأميركية والاحتلال، ويسمح للولايات المتحدة بالتدخل في عمل المنظمة الأممية.
وقال في كلمته باسم القوى، “الأونروا مؤسسة دولية يقدم لها تبرعات دون شروط سياسية، وهذا الاتفاق اشتراط سياسي واضح مرفوض”.
وطالب المدلل إدارة الأونروا بالتحرك لرفض الاتفاق، مطالبًا منظمة التحرير بالعمل الجاد والتحرك على كافة المستويات للتأكيد على رفض هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه سيكون هناك سلسلة فعاليات شعبية حاشدة للتأكيد على رفض الاتفاق.