صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، على منح مهلة أسبوعين لتأجيل تجريف 170 دونمًا من كروم العنب وبساتين الزيتون التي زرعت قرب بؤرة استيطانية مقامة قرب رام الله.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن سكان البؤرة طلبوا التأجيل حتى نهاية العام، إلا أن المحكمة منحتهم مهلة حتى الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
ووفقًا للقناة، لم تقرر المحكمة فيما إذا كانت ستقبل مخطط التسوية لمنع تجريف وإخلاء تلك المنطقة.
وكانت القناة ذاتها كشفت بداية الشهر الجاري، عن اتفاق جرى التوصل بشأنه بين وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس وممثلين عن المستوطنين لمنع عمليات التجريف، على أن يتم نقل تلك المزروعات إلى أراضٍ بديلة تخصصها الحكومة الإسرائيلية لاحقًا.
وبحسب القناة حينها، فإن هذا الحل الوسط توصل إليه غانتس مع المستوطنين على أن يتم نقل تلك البساتين بحلول شهر فبراير/ شباط من عام 2023، مشيرةً إلى أن هذا الحل سيخضع لموافقة المحكمة العليا. كما ورد حينها.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرت بإخلاء تلك الدونمات الزراعية قبل حلول شهر أكتوبر/ تشرين أول المقبل، بعد أن طالب سكان فلسطينيون بإخلائها لصالحهم وتأكيد ملكيتهم لها.
وستنقل تلك المزروعات إلى أرض بديلة ستكون في منطقة تقع شرق بؤرة عدي عاد قرب ترمسعيا، كما يخطط لذلك.
وأشارت القناة، إلى أن غانتس أصدر أوامره لموظفي مكتبه بلفت انتباهم إلى أي بؤرة استيطانية جديدة يتم إنشاؤها حتى يتم إخلائها بسرعة قبل إثبات حقائق ملكية الفلسطينيين على الأرض.