أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس السبت، أن بلاده "تمد يدها للسلام"، وذلك بعدما دعا قادة ووجهاء محليون عراقيون إلى التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال مؤتمر رعته منظمة أميركية في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.
وبحسب قناة "i24 news" الإسرائيلية، قال بينيت في بيان له: "مئات من الشخصيات العراقية، من السنة والشيعة، اجتمعت أمس من أجل الدعوة لصنع السلام مع إسرائيل".
وأعربت الحكومة والرئاسة وأطراف سياسية في العراق رفضها للمؤتمر الذي نظمه مساء الجمعة "مركز اتصالات السلام" ومقره نيويورك وتناول قضية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والتقارب بين المجتمعات المدنية.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق: إن المؤتمر الذي عقد في أربيل، تم دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم.
ونقلت وكالة الأناضول، مساء أمس السبت، بيانًا عن وزارة داخلية حكومة إقليم كردستان العراق، أكدت من خلاله أن "مؤتمر التطبيع" الذي عقد تحت عنوان "السلام والاسترداد"، "أُجري دون علم وموافقة ومشاركة حكومة إقليم كردستان، وهو لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن موقف حكومة الإقليم".
وشدد بيان الإقليم على أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع".