قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري إن دماء شهداء الفجر في القدس المحتلة وجنين البطولة لن تذهب هدرا، "وثمنها الأكبر سيكون تحرير فلسطين والقدس والأقصى".
وعقب العاروري على استشهاد 5 من المقاومين فجر اليوم الأحد في اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في القدس المحتلة وبلدة برقين غرب جنين، "في طريق التحرير كل قطرة من دماء الشهداء سيكون لها ثمن، وهذا وعد من حركة حماس وشعبنا كله".
وأضاف العاروري "أن هذه الليلة المباركة المجيدة مؤلمة لنا لكن هي على طريق الشهادة"، موجهًا رسالة للاحتلال: "نعد شعبنا أن دماءهم لن تذهب هدرا".
وشدد على أننا "شعب لن نتعب ولن نمل ولن نتضعضع بتقديم الشهداء، قدمنا الشهداء من أول يوم في هذه القضية وما زلنا نقدم وسنظل نقدم حتى تحقيق الانتصار الكامل بتحرير كل فلسطين وفي قلبها المسجد الأقصى المبارك".
واعتبر العاروري أن هؤلاء شهداء كل الشعب الفلسطيني ويقاتلون نيابة عن هذه الأمة الإسلامية.
وأردف: "هذا الصباح الفلسطيني المقدسي المعطر والمعطر بدماء الشهداء الأبطال الأبرار، صباح يشق طريق شعبنا للحرية وللانتصار وللمسجد الأقصى".
ونعى العاروري باسم حركة حماس شهداء شعبنا الأبطال الثلاثة الذين استشهدوا في شمال غرب القدس في قرية بدو أحمد زهران ومحمود حميدان وزكريا بدوان، كما ونعى شهيد جنين ابن سرايا القدس أسامة صبح.
وذكر العاروري أن الشهيد أحمد زهران هو شقيق الاستشهادي زهران زهران أحد المقاومين في بدايات المقاومة لكتائب القسام في الضفة، وهو من عائلة كلهم ذاقوا السجون، وهي عائلة مضحية ومناضلة مثل كل أبطالنا.
ولفت إلى أن الشهيد محمود حميدان أطلق سراحه من السجن قبل ثلاثة أشهر، والشهيد زكريا بدوان كان رفيقهم في غرفة واحدة داخل السجن.
وأشار إلى أن الشهيد أسامة صبح ابن سرايا القدس كان يستعد لزفافه بعد شهر ولكنه ارتقى إلى العلا.