حملت منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي المسؤولية عن مجازر الاحتلال المتواصلة واخرها مجزرة القدس وجنين، بسبب الصمت عنها وعدم معاقبته ومحاسبته.
وقالت المنظمة اليوم الاحد، على لسان عضو لجنتها التنفيذية السيد احمد التميمي "ان عدم انفاذ القوانين الدولية وخاصة ما يتعلق منها بحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اعتبر من قبل الاحتلال ضوءا اخضر لمواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين واخرها عمليات الإعدام للشبان في منطقتي جنين والقدس المحتلة".
وأضاف التميمي " ماذا ينتظر العالم منا؟! ايردنا ان نذبح بصمت؟ ولماذا تم انفاذ القانون الدولي والإنساني في كل بقاع الأرض باستثناء الأراضي الفلسطينية؟! ان مواصلة غض الطرف عن جرائم الاحتلال سيدفع الفلسطينيين للدفاع عن أرواح أبنائهم والتي هي أغلي من أرواح المحتلين الظالمين"
وحذر التميمي من "ان الدم الفلسطيني لن يبقى يراق وحده إذا ما بقيت الأمور على حالها في ظل هذا الصمت الدولي المطبق، فلدى شعبنا الإرادة والقدرة على رد الصاع صاعين، والتاريخ اثبت ذلك الاف المرات".