صادقت لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية، اليوم الأربعاء، على تمديد أنظمة "الشارة الخضراء" حتى الرابع من الشهر المقبل، كما أقرت رفع المكسيك من قائمة الدول التي يحظر السفر إليها.
وصادقت على اللجنة على مخطط يتيح وتنظيم الصلاوات التلمودية والاحتفالات بمناسبة "سيمحات توراة" (بهجة التوراة) لليهود، في ساحة حائط البراق، في 15 مجموعة يصل مجموع المشاركين فيها إلى 8 آلاف شخص.
وأظهرت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، أن 15 مريضا بفيروس كورونا توفوا خلال الليلة الماضية، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 7582 منذ بداية الجائحة.
وشُخصت 4800 إصابة بالفيروس، أمس، إثر إجراء 102،696 فحصا لكورونا، ونسبة الفحوصات الموجبة انخفضت إلى 4.7%. ويرقد في المستشفيات 1123 مريضا بكورونا، بينهم 723 مريضا في حالة خطيرة، و172 منهم يخضعون لتنفس اصطناعي.
وتلقى 3,104,708 شخصا جرعة التطعيم الثالثة، بينما تلقى 5,593,597 شخصا جرعة التطعيم الثانية، وتلقى 6,073,103 أشخاص جرعة التطعيم الأولى. وأفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 70% من الحالات الخطيرة سجلت لأشخاص لم يتلقوا التطعيم المضاد لفيروس كورونا على الإطلاق، وحوالي 20% منهم لم يتلقوا جرعة التعزيز (الجرعة الثالثة).
وعلى صلة، أوضحت خبيرة الأمراض الوبائية في صندوق المرضى ("كلاليت")، د. خزيمة خمايسي، أن "الحديث عن أن 7% من حالات الإصابة الخطيرة بكورونا هي لأشخاص حصلوا على التطعيم الثالث، هو ليس دقيق ولا تعرف مصدر هذه المعطيات".
وأكدت أن "التطعيم بكل الأحوال لا يوفر مناعة بنسبة 100%، وأن الأمر يتعلق بالحالة الصحية العامة للحاصل على التطعيم من حيث وجود أمراض مزمنة أو معاناته من ضعف في جهاز المناعة".
وشددت على أن فعالية اللقاح "تتعلق كذلك بالأمراض بالفترة الزمنية ما بين الحصول على التطعيم الثالث والاصابة بالفيروس، فكما هو معروف أن التطعيم يحتاج إلى ما بين أسبوع ولغاية عشرة أيام لكي تصل فعالية التطعيم ذروتها".
وأكدت على أن "التطعيم ضد فيروس كورونا الذي يوفر حماية بنسبة تتراوح ما بين 90% – 95% هي نسبة غير متوفرة في التطعيمات التي عرفناها سابقًا، وهذه النسبة تعتبر مرتفعة جدًا مقارنة بالتطعيمات الأخرى التي توفر الحماية عادة بنسبة 60% – 70%"
أما بالنسبة لعلاج الحالات الخطيرة لأشخاص حصلوا على الجرعة الثالثة، ذكرت خمايسي أن "علاجات كورونا من حيث الإمكانيات المتوفرة اليوم تتعلق بالمريض نفسه واستجابة الجسم للعلاجات، وهذا أمر مرتبط بالحالة الصحية العامة للمريض ومعاناته مع أمراض مزمنة".
وأكدت أن "الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين أو ثلاثة من التطعيم نادرًا ما يصلون إلى حالات خطرة، وحتى لو وصلوا إلى حالة خطرة فإن مدة بقائهم في المستشفى تكون أقل من غير المتطعمين. بالإضافة إلى ذلك، فإن المضاعفات والتعقيدات لديهم تكون أقل من الأشخاص الذين لم يتلقوا أي تطعيم".
