علمت القناة "13" العبرية، أن مسؤولا سياسيا بارزا في الحكومة الاسرائيلية بعث برسالة إلى الائتلاف الحكومي، أمس الجمعة، أوضح فيها أنه إذا طُرحت القضية الفلسطينية على جدول الأعمال مرة أخرى، فإن الفجوات السياسية بين مكونات الائتلاف ستؤدي إلى انهياره.
وبحسب المسؤول السياسي الإسرائيلي فإن "الأمريكيين غير متحفزين نسبيا لطرح القضية الفلسطينية بقوة على جدول الأعمال، وإذا أراد وزراء الحكومة أن تبقى حية ويكتب للائتلاف الاستمرار، فعليهم تجنب طرح الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وتأتي الرسالة في الوقت الذي يستعد فيه رئيس وزراء اسرائيل نفتالي بينيت للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوعين القادمين، وذلك بعد لقاء وزير الجيش بني غانتس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ويصرّ رئيس وزراء اسرائيل ووزير جيشه على أن مضمون جميع اللقاءات مع الفلسطينيين، هو أمني بحت، وأنها ليست جزءًا من تحرك سياسي جديد.
الأسبوع الماضي التقى غانتس مع عباس في أول لقاء له مع مسؤول إسرائيلي رفيع منذ عام 2010، وبحسب بيان صادر عن مكتب غانس، ناقش الاثنان "تشكيل الواقع الأمني والمدني والاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وردا على اللقاء أوضح مصدر سياسي مقرب من رئيس وزراء الاحتلال أن "لقاء (غانتس عباس) تمت الموافقة عليه مسبقا من قبل بينيت، وقد تناول قضايا تتعلق بالمنظومة الأمنية الفلسطينية، وأنه لا توجد عملية سياسية مع الفلسطينيين ولن تكون".