قال عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير اليوم الخميس إن بعض الأطراف الدولية لجأت الى السلطة الفلسطينية لإيجاد حل لموظفي حماس الذي يتلقون أموالا عن طريق قطر، وتم إيجاد حلول لذلك حتى لو مست الموقف المبدئي اتجاه الانقسام".
وتابع عزام الأحمد في حديث مع إذاعة زمن المحلية :" المواطن ليس له ذنب ان يدفع ثمن الانقسام ويتضرر كثيرا".
وأكد الأحمد إنه لن يكون هناك حلول جذرية لكل قضايا قطاع غزة المعلقة إلا بإنهاء الانقسام الداخلي.
وقال الأحمد إن القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية ملزمة تجاه أهلنا في غزة وهذا حقا لهم ، مبينا ان هناك قرارات متخذة منذ فترة طويلة بشأن قضايا القطاع.
وأضاف :" نحن شعب واحد ولا يجوز ان نفرق بين القضايا ، ومثلمنا هناك قضايا في غزة ، أيضا هناك قضايا في الضفة الغربية عالقة".
وعبر عزام الأحمد عن أمله بأن تستمر الحكومة الفلسطينية في معالجة القضايا كلها بشكل سريع(..) مجدداً التأكيد ان كل المشاكل لن يكون لها حل جذري إلا بإنهاء الانقسام.
وحول التحركات والاتصالات مع حماس ، قال الأحمد :" نحن الذين نتحرك الآن ، وأجريت اتصالات مع حركة حماس من أجل الدعوة لإجراء انتخابات الحكم المحلي ، وما زلت انتظر رد حماس".
وأكد عزام الأحمد جاهزية وزير الحكم المحلي ولجنة الانتخابات المركزية للتوجه الى قطاع غزة، لان ذلك يساعد نحو خطوات عملية على الأرض بإنهاء الانقسام وسيادة القانون الواحد.
وبين الأحمد جاهزية حركة فتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية ، مبينا ان "المعادلة بسيطة جدا ، من تسبب بالانقسام الحق عليه ولا داعي لاتفاقيات ، وعليه الابتعاد عن الدوائر الحكومية وتسليمها".
وشدد الأحمد على ان القيادة الفلسطينية لن تقبل الا بالرعاية المصرية فقط ، قائلا :"لسنا بحاجة الى حوارات جديدة ونريد تنفيذ ما تم التوقيع عليه".