أكدت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية اكتمال حمد أن قضية الأسيرة أنهار الديك تُمثل جرحاً غائراً في العقل الجمعي الفلسطيني وتحمل تحدياً واضحاً من قبل سلطات الاحتلال للمجتمع الدولي وأعرافه وقوانينه، ولفتت حمد في تصريحات للمكتب الإعلامي اليوم الخميس 2/9/2021 إلى أن ما جرى مع المواطنة الديك من اعتقال وتنكيل وسجن دون توجيه أية لائحة اتهام لها وعدم مراعاة كونها حامل قاربت على الوضع يعبر بوضوح وجلية عن النسق الإجرامي الذي يفكر ويتعامل به الاحتلال مع شعبنا ويفتح باب الحديث على مصراعيه حول الجرائم التي تقترف بحق النساء الفلسطينيات في السجون وخارجها رغم أن الاتفاقات والمواثيق الدولية أفردت أبواباً من نصوصها لحفظ حق المرأة الواقعة تحت الاحتلال سواء كانت في السجن أو خارجه.
وطالبت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الفصائل والمؤسسات الشعبية والرسمية ووزارتي الخارجية وشؤون المرأة بممارسة كل أشكال الضغط على دولة الاحتلال وإطلاق أوسع حملة دولية للتعريف بقضية الأسيرة الديك وضمان إطلاق سراحها قبل أن يحين موعد ولادتها التي يجب أن تتم داخل مشفى وفي ظروف طبيعية لا في غياهب السجون حيث القهر والتعذيب وإنعدام الرعاية الطبية.
وختمت حمد تصريحها بتوجيه التحية للأسيرة الصامدة أنهار الديك ونعت باسم الجبهة الشعبية وعموم الحركة الوطنية المناضلة تمام الكاشف عقيلة القائد الشهيد صلاح خلف مؤكدة أنها مثلت نموذجاً للمرأة الفلسطينية التي واكبت الثورة والنضال منذ بداية حياتها وحتى وفاتها.