تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم المزدوج الذي وقع في محيط مطار كابل، يوم أمس الخميس، وأوقع 99 قتيل بينهم 13 جنديًا أمريكيًا، وأصاب 120 أخرين بجروح متفاوتة.
ووقع الانفجار الأول عند البوابة المؤدية إلى المطار، حيث كانت تكتظ بحشود الأفغان الراغبين في الفرار من بلادهم بعد سيطرة حركة طالبان عليها، أما الانفجار الثاني فوقع عند مدخل فندق بارون القريب.
ووفق هيئة البث الاسرائيلية (مكان)، نشرت حسابات داعشية على تطبيق "تلغرام" بيانات يتنبى فيه داعش التفجيرين، مشيرًا إلى أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم عند مطار كابل هو عبد الرحمن اللغري. وظهر اللغري في شريط فيديو مصور، لكنه كان يغطي وجهه بلثام، مما يصعب مهمة التعرف على هويته الحقيقية.
وجاء في الحسابات نقلا عن مصادر مجهولة أن اللغري وصل إلى مسافة لا تزيد عن 5 أمتار تفصله عن الجنود الأمريكيين المتمركزين في المطار.
ولدى "داعش خراسان" وهو اسم التنظيم في منطقة آسيا الوسطى، عداوة شديدة مع حركة طالبان، لذلك يحاول إحراجها عن طريق شن هجمات.
وفي سياق متصل انعقد مجلس الأمن الروسي اليوم لبحث الأوضاع في أفغانستان. وترأس الاجتماع الرئيس فلاديمير بوتين وقال إن روسيا ستواصل مشاوراتها مع شركائها بشأن العمل في المجالات العسكرية والدبلوماسية والإنسانية حيال المشهد الافغاني.