توفي 34 شخصا، متأثّرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في حين سُجّلت 8 آلاف و78 إصابة، أمس الخميس، بحسب ما أوضحت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، الصادرة اليوم الجمعة.
ومع تسجيل الوفيات الجديدة، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للوفيات تأثرا بالفيروس، إلى 6 آلاف و934، منذ بدء تفشي الوباء في إسرائيل.
ويخضع للعلاج في المشافي، ألف و86 مصابا بالفيروس، يعاني 689 شخصا من بينهم، من حالات خطيرة.
ووفق معطيات الوزارة، فإنّ هناك زيادة بنسبة 5% في عدد المُصابين بحالة خطيرة، منذ بداية الأسبوع الجاري.
كما سُجلّت زيادة أخرى في عدد المرضى بحالة خطيرة، الموصولين بأجهزة تنفس اصطناعيّ، إذ وصل عددهم إلى 149.
وأظهرت بيانات الوزارة أنّ معدل الإصابة بحالات خطيرة، بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، والذين لم يتم تطعيمهم؛ يزيد بنحو 14 مرة عن أولئك الذين تم تطعيمهم.
وتعتزم وزارة الصحة الإسرائيلية إجراء تقييمات جديدة حول فتح السنة الدراسية في مطلع أيلول/ سبتمبر المقبل، إذ قالت رئيسة قسم صحة الجمهور في وزارة الصحة الإسرائيلية، إيلانا غانس، خلال اجتماع لجنة القانون والدستور في الكنيست، أمس الخميس، إنه "في الأيام المقبلة ستجري إعادة تقييم بشأن افتتاح السنة الدراسية" وذلك في حال استمرار تزايد انتشار الفيروس.
وأضافت غانس: "نريد فتح السنة الدراسية كالمعتاد مع كافة الوسائل التي تضمن بقدر الإمكان منع حضور أولاد مرضى (بكورونا). ونأمل أن يكون الوضع افضل، ورأينا طوال السنة الدراسية (الماضية) الأضرار من جراء عدم عودة الأولاد إلى المدارس".
وجاءت أقوال غانس في أعقاب ملاحظة قدمها رئيس اللجنة البرلمانية، عضو الكنيست إيتان غينزبورغ، أن "افتتاح السنة الدراسية سيؤدي بالضرورة إلى تناقل العدوى، وهذا يمس بإستراتيجية وزارة الصحة. ولو كنتم ستفتحون السنة الدراسية في تشرين الأول/ أكتوبر، لكنتم في وضع أفضل بكثير، والآن هذا فتح السنة الدراسية بعد أسبوع يتناقض مع الرغبة للوصول إلى أكبر عدد من المتطعمين".