رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأحد، التماسًا قدمه فلسطينيون، ضد الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة في تل أبيب مع المستوطنين الذين أنشأوا البؤرة الاستيطانية “افيتار” على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وينص الاتفاق على أن يتم إخلاء المستوطنين منها مقابل بقاء الجيش الإسرائيلي فيها على أن يتم إجراء مسح جغرافي لها بهدف شرعنتها لاحقًا.
ووفقًا لموقع واي نت العبري، فإن الملتمسون بمساعدة مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية، أكدوا على عدم قانونية الاتفاق لأن البؤرة مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة وأن نتائج المسح معروفة سلفًا.
وبحسب الموقع، فإن قضاة المحكمة رفضوا بالإجماع الالتماس.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ منذ أيام أعضاء كنيست توجهوا له بسؤال حول البؤرة، أن عملية المسح بدأت وستنتهي قريبًا وسيتم رفع تقرير له وسيطلع الجميع عليه.