قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، إن "الاحتلال الإسرائيلي لا زال يمارس عدوانه على الشعب الفلسطيني سواء في الضفة المحتلة والقدس والحرم الإبراهيمي، بالإضافة إلى تلكأه في رفع الحصار الظالم على قطاع غزة".
وأضاف شهاب في تصريح متلفز، مساء السبت، ان تشديد الحصار على غزة يهدف من خلاله الاحتلال لإشغاله بالقضايا المعيشية والحياتية وإبعاده عما يخطط له من تصفية للقضية الفلسطينية" .
وكما أوضح، أن "مساعي العدو لتشديد الحصار على القطاع يهدف للتغطية على الفشل الذريع الذي مُنيه به خلال معركة "سيف القدس" والتي خاضتها المقاومة مؤخراً.
وتابع شهاب: "هناك مخططات "أمريكية – إسرائيلية" يجرى التسويق لها، توجت بالزيارة الأخيرة التي أجرها رئيس جهاز المخابرات الأمريكي CIA الى رام الله والكيان الصهيوني"، مشيراً إلى أن "هذا المخطط كبير وبات ملامحه واضحة سواء بالسياسة ومحاولات العودة للمفاوضات".
وأكد القيادي في الجهاد، أن "المقاومة الفلسطينية لن تكون بعيدة عن أي عدوان يطال شعبنا ومقدساتنا، وأن مسألة الحصار لن تكون قدرا على قطاع غزة " ، مشدداً في الوقت ذاته على أن " المقاومة لديها أوراق قوة وإمكانيات كبيرة فهي دائما على أتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان يطال الشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق بالاتصالات الدولية بشأن حصار غزة، قال شهاب، إن "الاتصالات لم تتوقف ولكنها ما زالت تراوح مكانها، قائلاً: نحن نريد أن نرى فعلا حقيقيا على مستوى الاعمار وإلزام الاحتلال بتنفيذ كل ما عليه من التزامات لجهة رفع وكسر الحصار عن القطاع".
ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، إلى أن "هناك عملية تقييم ودراسة شاملة تجريها كافة القوى الفلسطينية في قطاع غزة وخارج القطاع فيما يتعلق بأخر التطورات على الساحة الفلسطينية"